كتب .وجدى نعمان
تحدى آلاف المعارضين في زيمبابوي الحظر المفروض على التجمهر في مارونديرا قرب العاصمة هراري، مستنكرين حملة قمع قاسية مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في غضون أسبوعين.
وحسب “فرانس برس”، توافد آلاف من النشطاء للتظاهر ابتداء من ظهر السبت في ظل حضور مكثّف للشرطة في تحد للحظر.
فيما قام عدة مئات من أفراد شرطة مكافحة الشغب المسلحين بإجلاء المتظاهرين بدون وقوع حوادث.
وكانت الشرطة قد أعلنت الجمعة حظر تجمع سياسي لتحالف “مواطنون من أجل التغيير”، بذريعة عدم الإبلاغ عنه قبل وقت كاف.
ومن المقرر أن تنتخب زيمبابوي في مارس 133 نائبا محليا وبرلمانيا، وهو اقتراع يمثّل اختبارا قبل الانتخابات العامة في 2023.
ويُتهم الرئيس إيمرسون منانغاغوا باستمرار بالسعي لكم أفواه المعارضة منذ أن خلف عام 2017 روبرت موغابي الذي حكم البلد بقبضة من حديد لمدة 37 عاما.
وفاز إيمرسون منانغاغوا في الانتخابات الرئاسية لعام 2018 بفارق ضئيل عن خصمه الرئيسي نيلسون تشاميسا. وتعهّد حينها بإجراء إصلاحات، لكن زيمبابوي لا تزال غارقة في أزمة اقتصادية عميقة.
تابعنا على