أدب وثقافه

أحبَبتُه في زمنِ الكورونا…

براءة صبحي كحيل

مواصفَةُ الرجلِ المثالي معيارٌ من

معايير فارسِ أحلام كل البنات، هناك

من تتخلى عنها بدافع الحب، وماذا

يعني الحب لفتاةٍ كُسر قلبها عدة

اعلان

مرات؟ ، لا شيء… لذلك تقف تلك

المعايير أمام وجهها لا ترضخ للتغيير؛

رغم الوجوه الكثيره التي تمر بجانبها

اعلان

كل يوم بها فهي لا تنحني لأيٍ منها،

صامدةٌ باحثةٌ عن معاييرها الثابته في وقت مناسب مع شروط مناسبه.

شباط ٢٠٢٠،إجتياح فيروس مجهولٌ

مصدره لدول العالم، لا شيئ يُخسر،

تقبلٌ تام للموت،و عدم تنازلٍ عن

المعايير، حتى لمعت و رنت حروف

اسمه في أذنيها، خفق قلبها من مجرد معرفة اسمه، نسيت معاييرها،

جروحها، زمنها، وأخذت تبحث عن

صاحب الاسم.. و هل يُحبُ الإنسان

من اسمه؟ أجل احبته من اسمه و

تنازلت عن كل معاييرها و تقبلت حبَهُ في زمن وباء يدمر الآلاف مدمراً في طريقه كل ما بنته و أصلبته، قلبها … نعم إنه حبٌ في زمن الكورونا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى