أحمد آل ثاني: الخيول العربية ثروة قومية ومصدر للعملة الصعبة
كتبت/ هدي العيسوي
أكد أحمد آل ثاني الخبير في تربية الخيول العربية الأصيلة، أن الخيول العربية الأصيلة تمثل ثروة قومية للكثير من الدول العربية، ويمكن استخدامها كمورد هام للعملة الصعبة، خاصة وأن كثير من الدول العربية تمتلك نوادر من الخيل في العالم كله.
وأوضح أن سلالات الخيل الأصلية غير موجودة غير في الدول العريية، ويجب الاهتمام بها والحفاظ عى الأنساب المختلفة للخيول، خصوصا مع ظهور خيل كثيرة هجين لا أصل لها وملعوب في أنسابها ويتم تداولها على أنها عربية أصلية.
ونوه بأن رياضة ومسابقات الخيول تحتاج لدعم معنوي واهتمام خاص، ولن يظهر ذلك سوى في الدول العربية لارتباطنا نحن كعرب بعادات وتقاليد وموروثات حب الخيول، منوها بأن مثل هذه المسابقات لن تنقرض لأن لها محبينها ومشجعينها في كل دول العالم.
وشدد على ضرورة إقامة وتنظيم المسابقات الخاصة بالخيول بصفة مستمر، ونشرها والترويج لها في الخارج لتأخذ مكانتها التي تستحقها مثلها مثل أي رياضة.