في أعماقي صدى لروح قديمة فقدتها في زحمة الحياة،،، "يا أنا الضائعة أرجوكِ إرجعي إليّ راضية وأرضيني، أريد استعادة قلبي الأصلي ، أرهقني قلبي التقليدي،،،، ف في أعماقي شوق إلى لحظات السعادة والسلام أحن إلى أيامٍ خالية من الأرق ، فارغة من الخوف. أجفاني ثقيلة من التعب والنوم ينتظرني بفارغ الصبر أرغب في النوم على وسادتك الصغيرة ،،، نوم يحمل أحلاماً جورية ،،،خالي من الكوابيس المرعبة،، في بعادك،،، حباتي أصبحت رتيبة ،،كل غدٍ يشبه الأمس ،،، أين أنتِ يانفسي القديمة ؟كيف أستردك؟ عودي طفلة صغيرة لازالت تلعب بألعابها البسيطه أمام باب الدار،،،، طفلة لاتعرف حب الكبار،،،، لاتفهم معنى الخيانة ،،، ولايزعجها صبر الإنتظار،،،، فتاة صغيرة بجدائل شعرها الأسود تتراقص على ظلها،،، تبتسم إذا حصلت على الحلوى،،، تنظر إلى الغد بصورة جميلة،،،، صورة من نسج خيال عقلها الصافي من الهموم،،،، أريدك أنا في الزمن القديم ،،،، حيث كان الأمان يغمرني ،،، والشوق الوحيد الذي يزورني شوق الألعاب والقصص قبل النوم ،،،، حيث الأفكار البريئه التي كانت تزغزغني،،، لاحبًا يجرح قلبي،،،، ولا ليلاً يسرق نومي،،،، ولا غربةً تفقدني عقلي ،،،، لاغدرً يطبع بالذاكرة،،،، ولاوعوداً كاذبة ،،،، لقد أتعبني الزمن الذي لستِ فيه،،،، كيف تعودين بل كيف أعود إليك؟، وروحي تشتاقك والأمنية طويلة المنال.