المقالات والسياسه والادب

أشتاقك يانفسي القديمة

إيمان نجار

‏في أعماقي صدى لروح قديمة فقدتها في زحمة الحياة،،،

‏ “يا أنا الضائعة أرجوكِ

‏إرجعي إليّ راضية وأرضيني، 

‏أريد استعادة قلبي الأصلي ،

‏أرهقني قلبي التقليدي،،،،

‏ف في أعماقي شوق إلى لحظات السعادة والسلام 

‏ أحن إلى أيامٍ خالية من الأرق ، فارغة من الخوف.

‏أجفاني ثقيلة من التعب والنوم ينتظرني بفارغ الصبر

‏أرغب في النوم على وسادتك الصغيرة ،،،

‏نوم يحمل أحلاماً جورية ،،،خالي من الكوابيس المرعبة،، في بعادك،،،

‏حباتي أصبحت رتيبة ،،كل غدٍ يشبه الأمس ،،،

‏أين أنتِ يانفسي القديمة ؟كيف أستردك؟

‏عودي طفلة صغيرة لازالت تلعب بألعابها البسيطه أمام باب الدار،،،،

‏طفلة لاتعرف حب الكبار،،،،

‏لاتفهم معنى الخيانة ،،،

‏ولايزعجها صبر الإنتظار،،،،

‏فتاة صغيرة بجدائل شعرها الأسود تتراقص على ظلها،،،

‏تبتسم إذا حصلت على الحلوى،،،

‏تنظر إلى الغد بصورة جميلة،،،،

‏صورة من نسج خيال عقلها الصافي من الهموم،،،،

‏أريدك أنا في الزمن القديم ،،،،

‏حيث كان الأمان يغمرني ،،،

‏والشوق الوحيد الذي يزورني شوق الألعاب والقصص قبل النوم ،،،،

‏حيث الأفكار البريئه التي كانت تزغزغني،،،

‏لاحبًا يجرح قلبي،،،،

‏ولا ليلاً يسرق نومي،،،،

‏ولا غربةً تفقدني عقلي ،،،،

‏لاغدرً يطبع بالذاكرة،،،،

‏ولاوعوداً كاذبة ،،،،

‏لقد أتعبني الزمن الذي لستِ فيه،،،،

‏كيف تعودين بل كيف أعود إليك؟،

‏وروحي تشتاقك والأمنية طويلة المنال.

مقالات ذات صلة