منوعات

” أضئ شموعك ” د. هانى محمود حسن

إن التفكير أصعب شيء نقوم به لهذا نجد أن الذين يقومون به قلائل ، أما عندما نجد طريقة للربط بين التفكير والإستجمام فإن حياتنا تزداد
ثراءاً وبهذا نصبح لاعبين مؤثرين في مباراة الحياة .. ولسنا مجرد مشاهدين والاسترخاء الإيجابي الفعال ينعش الذهن ويحييه ويجعله يتميز
بالمرونة والقوة اللازمة للتفكير ، وعندما نعود للعمل بعد الاسترخاء والاستجمام سنكون أكثر نشاطاً وذكاءاً من ذي قبل.
فيجب أن نجعل من يومنا _ ومن حياتنا _لوحة رائعة لفنان مبدع، فالحياة الآن وليست بعد الآن، وكلما استغرقنا في نومنا المغناطيسي
المقصود جعلنا أنفسنا نعتقد بأن لدينا الكثير من الوقت الذي يكفينا لنفعل ما نريده لنصل لمرحلة أن نسير ونحن نائمون بعيداً عن أهم فرص
الحياة، والتحفيز الذاتي ينبع من الأهمية التي نعطيها ليومنا الذي نعيشه.
فمفتاح التميز الشخصي لكل إنسان يكمن في رغبته في فعل الأشياء الصغيرة للغاية بكفاءة وفاعلية.

 

وهذا يجب أن يكون عمل مستمر فلمسة هنا ولمسة هناك تجعل يومك – وبالتالي حياتك- أكثر نشاطاً وحيوية، فاليوم هو عالم مصغر لكل

حياتك، فنحن نولد عندما نستيقظ، ونموت عندما ننام ولذا يجب أن نغير فلسفتنا في الحياة بأن نحيا حياتنا كلها في كل يوم نعيشه فيجب أن

نفكر بطريق إبداعية في خلق وتحقيق أهدافنا وخطط عملنا اليومية، ونبتكر طرق جديدة لتغيير حياتنا فما من شيء يفعله الناس وإلا كانت

لدينا كل القدرة على إنجازه بكفاءة وفاعلية ويجب أن ننظر دائماً إلى ما نفعله في يومنا على أنه سهل وسوف يكون كذلك.

اعلان
فإننا سنحيا الحياة مرة واحدة ولا مجال للتجربة.
ستجد في ذاتك مستويات أعلى من الطاقة التحفيزية ونحيا يومنا بسعادة ويجب أن ندرك أن كل مشكلة في حياتنا تحمل داخلها هدية لنا.
ويجب أن نفكر بهذه الطريقة وإلا فلن نحصل على الهدية أبداً..
فمع المحن تأتي المنح
فكل يوم نعيشه يجب أن نغذي أرواحنا بالأفكار التفاؤلية التي تزيد الطاقة الإيجابية في حياتنا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى