أقول الآه مُكتفيا بذاتي وأُطلقها ولا يُسمَع صداها تُردِّدُها النجومُ على ابتعادٍ وتَزفُر إن زفرت على مداها وكم وُلِد الصباح على اكتئابٍ لتُسبل عين دمع الليل ماها و لَانَ الصخرُ رقَّ وكان صلدا تَأثَرَ بالمشاعر وارتداها فيا عجبي لخلق مثل خلقي كجلمودٍ الفلاة إذا جَفَاها جعلنا الله إِنسَاً فيه أُنس فكن أنت المشيئة لا سواها حباك الله إِحساساً وَرُوحاً وفطرة عقله يتبع هداها