رفضت أنستازيا تفسير الكاهنة
وقالت إن السير أدموند لا يمكن أن يكون هو سبب ما يحل بها
الكاهنة أخبرتها أن السير أدموند قد لعنها قبل موته بلحظات
وان لا سبيل للتخلص من اللعنة سوى إخراج الجثة وإحراقها
كبر على أنستازيا أن تفعل شيئا كهذا بجثة حبيبها
عندما نامت رأت السير أدموند يعاتبها
وأخبرها أن الكاهنة تكذب
قدرت أن الحلم تفسيرا للصراع النفسي بداخلها
وان ضميرها الحي – متمثلا في صورة السير أدموند في الحلم- يرفض جريمتها النكراء
بعد أيام قليلة ، وجدت الكاهنة مقتولة بطريقة بشعه
فهى جاحظة العنينين بشكل مخيف ، ويبدو وكأنما القاتل لم يمهلها الوقت
قررت انستازيا ان تتوقف على النوم
خشية ان ترى ما يخيفها
بعد ليلتين قضتهما بدون نوم
ظهر شبح ادموند !
ظنت نفسها ترى حلما
لكن الشبح اقترب منها ، حاصرها
وقال بصوته الثقيل :
انتظرتك ليلتين ، جئت من اجلك
حاولت انستازيا ان تصرخ ، لكن صوتها احتبس ، كانت كالفأر في المصيدة
محاصرة في ركن الغرفة ، وهو يطلق هذه الضحكات المخيفة
اخبرها انه كان يعبر عبر جسدها ، وانه قام باستغلال جسدها لتنفيذ عمليات القتل
تذكرت شعورها بالاعياء خلف كل حادثه ، وايقنت انه – رغم غرابة الامر – صادق
في اليوم التالى وجدت انستازيا ميته في فراشها
وقال الطبيب ان انستازيا كانت ضعيفة البنيه وان الهلاوس سيطرت عليها
وانه فهم من الدكتور كوت – قبل موته – ان مشكلة انستازيا كانت
في احساسها بالذنب!
تابعنا على