اخفاء القوه الروحيه وبرمجه الفكر المتجذر

439

بقلم /شاميه كساب

نجاح اخفاء القوه الروحيه لإنسان واحد و السيطره على فكره المتجذر ما هى إلا قوه فوز ابليس فى المعركه

برمجه العقل على( الخوف و الحزن و الغدر و الخزى و العار و الانفصال و الكره ……. الخ) ، هو سلاح خفى تطعن بيه بدون أن تشعر حيث أنه من ناحيه علم النفس كلما ترى شئ يتكرر باستمر أمام عينك فعقلك الباطن يخزنه على أنه داتا مهمه و احذر من كلمه((( مهمه))) لانه باختصار اجلا أو عاجلا هذا الشئ سيؤثر على سلوكك فى الاوعى ليصبح هذا الشئ هو سلوكك .

ما هو الهدف وراء برمجه وعى البشر منذ بدايه الخلق بنشر شئ

من هذا القبيل مع اختلاف العصور و الثقافات و طريقه انتشار الشئ ؟

( تأكد أنه مخطط من ابليس منذ أن خلق آدم )

الهدف هو موضع الإنسان دائما فى حاله من الحالات السابق ذكرها ، ليشعر الفرد بأنكسار كى تسيطر عليه تلك الحاله باختلاف أشكالها ، و تجذب ما شحن به الإنسان من برمجه و عندما يصاب الإنسان بتلك الحاله لا يستطيع أن يتفكر فى أمر نفسه فتفوته فرصه اكتشاف أنه قوى ، لا يوجد انسان على وجه الارض الا ويحتكم على قوه روحيه ، و لكن برمجه البشر بجهل الوعى الجمعى و الكمى هى التى جعلتنا جميعا نغفل عن مزايا و جمال و قوه أنفسنا و تسخير الكون لنا بأوامر من الله كل شئ مسخر لك ((نعم لك))

يا من تشعر الان بالخذلان انت جئت من الله رسول لتصل رسالتك التى هى ( أما دروس أو أموال أو حب او عطف أو تضحيات أو تفعيل الم او مساعدة للاخر فى اى شئ )

أما ما حدث من برمجه و تصدير اكاذيب و احاديث مغلوطه كاذبه لتمويه العقل البشرى ليفتقد ذاكره الفطره الطبيعيه على مر العصور ، و اصبحت العادات و التقاليد و العرف و الاساطير الواهمه ما هى إلا لبرمجه الفكر المتجذر .

ما هو الفكر المتجذر :

هو معتقداتك انت الحقيقيه النابعه من داخلك ، سواء من تجربتك ، أو فكره اقتنعت و بحثت و تأملت بها ، أو فكره انت مؤمن بها ، ويجب أن تكون مرتاح لتلك الفكره و لاثارها بشكل عملى على حياتك ، و اعلم أن الأفكار المبنيه على الخوف ، أو التى مضطر أن تعتنقها لمجرد إرضاء الآخرين ، فقد أصبحت بلا فكر اساسا ، و عقلك هش ، و مع ذلك ابقى حياديا مع فكرتك ، فمن الجائز أن إيمانك و اقتناعك بها يجعلها تتطور

و من ضمن الأفكار المتجذره المغلوطه فى اللاوعى المبرمج التى ضاعت منها الحقيقه مع برمجه جهل وعى كمى هدفه انتشار العداوه و الكراهيه للعلاقات التى قامت عليها الحياه الا وهى الرجل و المرأة.

مثال :

متجوزتهاش ليه ؟ طلعت زباله بارده بنت جزمه

ماجوزتهوش ليه ؟ طلع واطى و خاين و بخيل

و من هنا بدئت الكراهيه و الحقد و الغل

و تناست كلمه محصلش نصيب أو هو أو هى كويسين بس مفيش توافق ( نحمد و نشكر الله ) لا داعى من الانتقام بالقاء التهم على الاخر لمجرد عدم التوافق ، الحياه خبرات و تجارب و كلما القيت التهم على الاخر كلما شحنت نفسك بالسلبيات ، قيس على ذلك المثال اختلاف الامثله المتعدد البرمجه على جهل و شحن السلبيه بدل الايجابيه و اليقين بالله ، الحياه اسرع و اجمل من أن تضيع وقتك و طاقتك فى سلبيه الماضى فلن يؤخر و لا يقدم شئ

ارجع للتاريخ و المستفادين و ستجد أنه لا أحد مستفيد سوى (( لوسيڤر )) لم تكن اول مره او اخر مره يغرز ابليس سلاحه فى قلوب البشر حتى موت مشاعرهم ( الشعور هو الذى يميز استيقاظ الوعى ) ، هناك احداث مكرره حتى أن يصل لوسيڤر لهدفه ( الفوز فى معركته ) تصنع الظالم و المظلوم من صنع ابليس ، الروحانيه لا تُشترى بأموال الدنيا ، إنها تنبع من مكان في الداخل لا يقبل الزيف ولا البرمجه . هى حقيقه لم و لن يلفت نظرك لها اى بشر للاسف لأن اغلب البشر على تردد ذبذبى و احد ، حتى تأتيك الحكمه مباشره بعد صفعه قويه ليست صفعه بشر و لكن صفعه روحانيه من من هم أعلى تردد طاقى منك ، أو صفعه الاهييه لأن الله احبك و لكن للأسف البشر يلقبونها بالابتلاء . اذا اردت الخروج من عجله الفئران عليك باتباع دستور الحياه

دستور الحياه

الله أعطانا الحياه و أعطانا المعطيات و نبنهنا لما سوف نعانيه أعطانا دستور كل شئ و لكننا غفلنا أو تم تغفيلنا بالبعد عن كتب الله ، فابدء الان بالتسامح و المحبه و عدم تصنيف البشر على اساس أفعالهم ابد بتدبر الكتب السماويه و تأمل الطبيعه فما عظمه خلق الله و لا تشغل نفسك بالغير فالاشخاص زائلون و لكن نفسك هى الباقيه ، ابحث بداخلك فالكون ينطوى فيك ، تخلص من البرمجه و طهر فكرك المتجذر لتجذب كل ما هو جميل .