كل البشر لديهم حق يريحهم فى الحياه فلم يخلقنا الله ليعذبنا فزرع بداخلنا الحلم والامل انظر داخلك ستجد حلمك يريحك بنظره ابتسامه .ولكن عندما تنظر للحياه الماديه تجد الابتسامه اختفت ولن ترى سوى العراقيل وأصبح حلمك مستحيل، ستحبط؛ بماذا يفيد؟ فأنت الذى دهست حلمك لأجل حياه ماديه لراحه أشخاص ستكتشف فيما بعد أنهم سيختارون ابتسامه حلمهم .وانت أصبحت الخاسر التعس . عندما يعطيك الله ابتسامه امل بداخلك تنطلق بنورها لوجهك ليبتسم اعلم أن الله تعاطف معك وأعطاك طرف الخيط لسعاده يستحقها قلبك المتهالك لتكون ركن الامان والراحة .عطايا الله لا تنتهى ولكننا بشر لا نبالى ندهس احلامنا بارجلنا من أجل أشخاص لا تبالي بنا ** بل وتسوء نفسيتنا ونتخازل امام داخلنا ، و نعطى آذاننا لتسمع ما لا يحلو عن حلمنا لنكتئب ونتخازل أكثر ولا نريد حتى أن نتحقق من الكلام و نصدر احكام و نفيق فى النهايه أننا نقوم بدور الجلاد لأنفسنا ويكون الندم نصيبنا ، ونتجه للعزله فى وسط زحام زائف لتاخذنا الأفكار نتذكر حلو احلامنا لنبكى داخلنا أننا اضعناه ! ونقف تاره نقول ويلا لكى ايتها الأفكار الغبيه ساتركك لامرح ، و عندما تحاول المرح تعود لنفس التفكير وتأنب نفسك لماذا تركت حلمى وتعود لحزنك الذى يملئ داخلك وتاره أخرى تقول لنفسك انا لا استحق تلك الهديه فهى كثير على شخصى المتواضع (لو كانت كثيره لن يعطيك الله إياها . بقوانين الجذب انت تجذب لنفسك ما فكرت به ) وتاره أخرى تقول لنفسك لا استطيع خوض حروب لأجل أن أصل للحلم الذى بداخلى . (اوبا تانى قانون جذب للطاقه السلبيه) اليس حلمك الذى يريحك انت يستحق الحرب . (ولكن اطمئن طالما حلمك زرع بداخلك بواسطه الله بصدفه لن تحسب لها إذن التيسير سيكون على الله ولن تدخل فى حروب استعن به واتركه له وتوكل ) لا والله مايحصل لازم الايجو عندى يشتغل و تظل على هذا الوضع مرارا وتكرارا وتظل تعقد كما فعل بنى إسرائيل مع نبيهم ويبداء حلمك بالتلاشى وممكن أن غيرك يفوز بحلمك أمام عينك ليترك بداخلك الالم والحسره مهما كابرت وأظهرت العكس فى النهايه لم يبقى سوا انت ونفسك . كأن الله يقول لنا رفضت هديتى التى بعثتها لك تعاطفا لشده شقائك إذن ساشقيق أكثر لتندم على رفض هديتى، أجل لأننا أضعنا هديه جائت فى وقت لا يعلم به إلا الله . ** إن لم تضيع الفرصه تمسك بابتسامتك ،حارب من اجل حلمك يقينا بالله أنه لك ، اقتنع انك تستحق ، واجه وتحقق من كل الأمور حولك لتجتنب ظلمك أو ظلم حلمك ،تاكد من داخلك أن الحلم الذى تريده بشده هو أيضا يريدك بنفس الشده ، افتح لحلمك كل المواضيع اجعل حلمك يدافع عن نفسه أو يأكد لك أنه مستحيل لتجذب الراحه لنفسك ، أعطى لابتسامه حلمك فرصه تستحقها نفسك المعذبه الحائره وان تأكدت أنه لم يكن حلمك يكفيك شرف المعرفه والمحاوله والمواجهة وتعلم الدروس . وأحمد الله لتفسح المجال لحلم جديد ، فالله لن يكف عن عطاياه . أو اكتفى بحالتك بكل آلامها وغموضها واجلس بجانب نفسك واضع يدك على خدك لتعيش تناقضك، دموع من داخلك وضحكه صفراء خارجك، رضا من الخارج وقمه النفور من الداخل ، سعاده مصطنعه وحياه زائفه ، و امنيه داخلك تظل عالقه . وكالعادة لا احد يشعر بك لا احد يمسح دموعك ولا احد يحتضنك ليمحو المك واوجاعك وتظل تعطى ولا تأخذ بجهل منك بأن هذا ما يرضى الله والحياه الماديه ، وتظل تندم على هدايه الله التى تأتى وتذهب ويلا لتلك الروح المنقسمة المعذبه. حان الوقت لتقتنع انك عدو نفسك ، فماذا يفعله الله لك ؟. فك اسحارك واوهامك و ابتسم كن مع الله وبالله ولله . لا شئ يحدث صدفه .