210

للكاتب الناقد الدكتور : احمد حافظ 

بإختصار

بقلم / د. أحمد حافظ

أريد تفسيرا

لماذا نحن العرب نتذكر المبدعين ونذكر محاسنهم بعد الموت ولا نذكرهم أو نتذكرهم أثناء حياتهم ونتجاهلهم ولا نعطيهم جزء ولو جزء بسيط من حقهم علينا وأسأل هل هذه جينات عربية أم ماذا ؟ لا أعرف تفسيرا لذلك وعلي سبيل المثال لا الحصر أتحدث عن فارس الكلمة العربية الكاتب الكبير / السيد حافظ الذي يسبق دائما بالأفكار ويضعنا في حيرة في جميع مجالات الأدب التي برع فيها من كتاباته في المسرح والقصة والرواية ولم يحصل علي تقديرا حقيقيا من وسطه الأدبي العربي إلا من رحم ربي ولكن الله لم يتركه فقد كانت كتاباته موضع بحث أكاديمي علي مستوي القارتين الإفريقية والأسيوية وحصل طلاب الجامعات من حاملي الماجيستسر والدكتوراه علي درجات علمية في أعماله الأدبية وصلت لأكثر من مائة وخمسون رسالة وكانت آخر رسالة في جامعة المنيا والذي كان ضيفا عليها . وعلي المستوي الشعبي والأدبي والإعلامي كأن الله أراد أن يذكره أنك تسير علي الطريق الصحيح وإستمر ولعل يوما ما في حياته أو بعد مماته يأخذ حقه الأدبي والإبداعي وأن تخرج كلمة حق من شخصا أو مؤسسة أدبية ترشحه لجائزة نوبل والغالبية العظمي من المثقفين والمتخصصين يعلمون ذلك جيدا ولا يتحدثون لأسباب يعلمونها هم . وأخيرا نتمني له دوام الصحة والعافية والإبداع والتميز