بقلم الكاتب الأستاذ : محمد عبد المجيد خضر
الحقيقة هناك عدة محاور يجب التنبيه لها حين نتصدى لموضوع السودان العمق الاستراتيجي لمصر، وأيضًا ليبيا وهي جزء في منتهى الاهمية للأمن القومي المصري، ثم وبدون ادنى شك مشكلة المشاكل الا وهي سد النهضة ( أو المعنى الصحيح سد الخراب ) ناهيك عن محاولات الضرب تحت الحزام لإجهاض مشاريع المستقبل والامل في الرخاء التي يقودها زعيمنا المفدى عبد الفتاح السيسي عبقري هذا الزمان.
فنرى إسرائيل وقد التفت حولنا كأفعى كوبرا قاتلة وبدعم كبير من قوى الشر الأعظم، والصيد في الماء العكر، وبعد التقارب المصري التركي الغير واضح المعالم حتى الان!!؟، وتنظم اتفاقيات مع قبرص واليونان وتتفق على اخراج مصر من ترتيبات تصدير الغاز الى أوروبا، وعمل خط لتسييل الغاز بقبرص بدلا من مصر ثم ايصاله لليونان ومنها الى أوروبا!!؟.
ثم تحالف واتفاق بين الهند وإسرائيل والسعودية ودولة الامارات والاردن وغيرهم، لانشاء طريق بحري بري وسكة حديد للقضاء على قناة السويس، للأسف الشديد جدًا ان تعلن ذلك المملكة السعودية في مؤتمر العشرين، انا شخصيًا ذهلت من هول المفاجأة!!! أقسم بالله، لان مثل هذه الاتفاقات وما يدور حولها من متناقضات، تضع علامات استفهام كبيرة واسئلة صعبة، هل اصبحنا نتحالف مع أعداء الأمة لضرب مصالح الاشقاء غير عابئين بحجم الضرر، أم ان الفعل مقصود لالحاق الضرر فعلًا بجسد الأمة، هل ما يتداول بشأن التطبيع مجرد سيناريو لذر الرماد بالعيون ومن خلف الكواليس نضرب تحت الحزام، هل نجحت إسرائيل اخيرا باقناع بعض الانظمة لضرب مصالح مصر العليا!؟.
تخيلوا كل هذه الجبهات والتفاعلات موجهة ضد مصر ورئيس مصر الجبل العتيد، الذي لا يهزه ريح عبد الفتاح السيسي، فخر الامة العربية والإسلامية، بل وأكثر من ذلك الحرب الاقتصادية ومشاكل صندوق النقد الدولي المسيسة بوضوح تام، يسعى من خلاله الصندوق لتركيع مصر، لسبب بسيط جدا ان الغرض من انشائه أصلا هو للضغط على الشعوب والبلدان التى تعصى توجيهات قوى الشر الاعظم!!؟.
تخيلوا حضراتكم الحصار الرهيب والمخيف، بجانب الضغوط اللا محدودة اقتصاديا وعسكريًا اثناء تحضير مسرح الانتخابات، والمواقف الهزلية لكل من سولت له نفسه المريضة تحدي الرئيس السيسي، بلا نزاهة ولا شرف ولا أخلاق وكأن كرسي الرئاسة في مصر هين او يصلح للجاهل والفاسد، لمجرد انه قادر على استيفاء اوراق وشروط الترشح، حسب الدستور طبعا، اين حمرة الخجل انني وبكل صراحة أتبرأ من مصرية من اتبع هواه وقبض اثمان باهظة، فقط لتخريب مسار السيسي ووقف تقدم مصر ، والوصول بنا لدولة عظمى بين الأمم، وارجعوا للتاريخ هل حصل احد ممن خانوا وباعوا شرفهم رخيصا، هل علا شأنهم أم في مزبلة التاريخ كان مصيرهم وعار على اهلهم.
اخيرا وليس آخرا السيسي باقي بشرفاء مصر الواعين الوطنيين الحق، فهو يتمتع بكل خصال الخير صحيح انه جرى بنا بسرعة فاقت الاحتمال، لكنه علا بمصر وشعب مصر، ووقف بكل شموخ أمام زلازل واعاصير وخيانات، لكن باتجاه آخر حظى بإحترام كبير من قوى عالمية تقدر له اجازاته العبقرية، التي يحاولون دس مشاركات للجهلة السفلة وبكل قلة أدب في محاولة مستميته على التيك توك وقنوات العار والسوشيال ميديا لتفسد وتسفه هذه الإنجازات، لك الله يا سيسي لكن نحن في ظهرك ومعاك وتحيا مصر والخزي والعار لمن خان أو فكر في الخيانة لأن الله معك ونحن معك.