كتب وجدي نعمان
تحديات عدة يواجهها الرئيس الأمريكى جو بايدن والحزب الديمقراطى مع اقتراب انتخابات التجديد النصفى للكونجرس، والتى تأتى بعد أزمات متتالية عصفت بالإدارة الأمريكية التى فشلت على مدار ما يقرب من 3 أشهر فى إثناء روسيا عن مواصلة حربها داخل الأراضى الأوكرانية، رغم سلسلة العقوبات الاقتصادية المتتالية التى فرضتها ضد موسكو، وما واكب ذلك من آثار عالمية على مؤشرات التضخم وتعثر إمدادات الطاقة، ما دفع الفيدرالى الأمريكى لرفع سعر الفائدة بمعدل 0.5% فى أكبر زيادة خلال الـ22 عاماً الماضية.
وبحسب محللين ووسائل إعلام أمريكية تعد انتخابات التجديد النصفى بمثابة استفتاء على رئاسة بايدن فى العامين الأوليين له فى الحكم، وبحسب أرقام استطلاع الرأى الحالية، لا يبدو أن بايدن سينجح فى هذا الاختبار، أو سيجتازه بصعوبة فى أحسن الأحوال.
وفى استطلاع أعدته مؤسسة “إس إس آر إس” ، ونشرته شبكة سى إن إن الأمريكية الخميس، أعرب العديد من الأمريكيين عن شعورهم بمشكلات مالية فى حياتهم.