أجرى الحوار / د. محمد احمد غالى
بداية نهنئ سيادتك بختام العام الدراسي الحالي ويحب الاهالي في الشهداء وابناؤك الطلبه التعرف على بيانات سيادتكم الشخصيه حتى وصلت الى منصب موجه أول مشرف اللغة العربية بادارة الشهداء الأزهرية ؟
فى البداية أرحب بكم، وأهلا وسهلا بجريدة الكنانة نيوز فى مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية. وإدارة الشهداء الأزهرية ترحب بكم ويسعدها تواجدكم. أ/سمير أحمد إبراهيم العريان، حاصل علي ليسانس لغة عربية شعبة عامة. عينت مدرسا بمعهد بشتامي الإبتدائي ثم نقلت إلى معهد بشتامي الإعدادي الثانوي بعدثماني سنوات، ثم نقلت الي معهد بنين الشهداء ثم الي معهد فتيات دراجيل، ثم نقلت الي معهد بنين دراجيل الإعدادي الثانوي ثم نقلت بعد الإعلان عن التوجيه الي موجه لغة عربيه ثم الي موجه أول مشرفا للغة العربية بإدارة الشهداء الأزهرية.
ما هي أهم ضوابط امتحانات الشهادات الأزهرية؟
تحقيق مبدأ العدالة في امتحانات الشهادات الأزهرية،
وتوفير الجو المناسب للطلاب بلا إفراط أو تفريط، وتيسير السبل لهم لأداء الامتحانات بشكل جيد، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لأداء الامتحانات بشكل ملائم.
ما أهم الاستعدادات التى اتخذتها الإدارة قبيل الامتحانات؟
زيادة مقار اللجان، والتأكد من صلاحيتها لأداء الامتحان، ومخاطبة مديرية الصحة لتواجد الطبيب والزائرة الصحية، ومخاطبة مديرية الأمن لتوفير التأمين اللازم للجان، ومعاينة مراكز توزيع الأسئلة، والتأكد من تأمينها.
كيف يعود للمعاهد دورها الريادي في نشر الأخلاق والثقافة والرياضه ؟
علينا جميعا التعاون والتكاتف لتحقيق ذلك فلابد أن يكون هناك تعاون وثيق بين المعاهد ومنسوبيها وبين كافة مؤسسات المجتمع. فيجب علينا النظر للمعاهد الأزهرية ليس بكونها فقط مؤسسات تعليمية، بل كونها مؤسسات تعليمية ذات وظيفة إجتماعية تقوم على خدمة المجتمع والتعرف على موارده واحتياجاته. فلا يقتصر دور المعاهد في ضوء هذا المفهوم على تعلم وتعليم التلاميذ فحسب، بل يتعدى ذلك إلى الدور الحيوي الذي تمارسه في تطوير محيطها والتفاعل معه ونشر قيم وثقافة الخير والفضيلة والسلام بين الجميع، ودعم الإيجابيات فى مجتمعنا وإبرازها فى أبهى صورها، ومجابهة السلبيات والعمل الدؤوب المخلص لتحويلها إلى إيجابيات.
كيف نصنع حلقة وصل بين المعاهد والأسر مثلما هو مطبق في المدارس الخاصه؟
عن طريق اجتماعات مجلس الأباء والعمل على تفعيله بشكل دوري ومستمر، وعن طريق المقابلات لأولياء الأمور فلو واظب كل معهد على هذه المقابلات بصفة دورية ومستمرة سيكون هناك حلقة وصل.
كموجه أول للغة العربية أى الأساليب تراها أحق بالتعليم أولاً التعليمية أم التربوية؟
الأساليب التعليمية و الأساليب التربوية شقان لا يمكن فصلهما ولكن فى البداية لابد من وجود تربية فعاله توجه الطلاب نحو الآداب والقيم والأخلاق الحميدة التى تميز بها مجتمعنا وتحلى بها منسوبي الأزهر الشريف عبر العصور، والتي لابد من توافرها حتى تسير عملية التعليم بشكل سليم هذا أولا، ثم تأتى الأساليب التعليمية لتصقل علم ومهارة وثقافة الطلاب، وتشبع شغفهم للعلم والمعرفه.
هل هناك خطة لتطوير أساليب التدريس لدى معاهد الإدارة ؟
بالطبع هناك خطة تخص المعاهد وطرق التدريس كما أن لكل معهد رؤية خاصه ورساله ينبثقان من رؤية ورسالة الأزهر الشريف الداعية للخير والفضيلة والسلام فالأزهر الشريف على قمة الهرم التعليمي بمصر، كما أن الأزهر ليس رئيسَ مؤسسة تعليمية فقط، بل صاحبُ رسالة ساميه، كما قال شيخ الأزهر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب أن : “الأزهر صاحب رسالة اجتماعية تدعو الى التكافل بين أفراد المجتمع الواحد، فضلاً عن رسالته التعليمية والدعوية”. والأزهر الشريف باستمرار دؤوبا فى العمل على رفعته للدين وللعلم والأخلاق ونشر الفكر الدينى الوسطى للعالم كله. وأريد أن أوضح أن تطوير طرق التدريس يختلف من طالب لآخر وذلك لوجود الفروق الفرديه والمعاهد تبذل قصارى جهدها من أجل معاملة كل طالب بالطريقة التى تتناسب مع تفكيره وإدراكه.