الأشعة الكونية سر الحياة
كتب / وجدى نعمان
يعتقد علماء جامعة ستانفورد، أن
الاشعه الكونية لعبت دورا خاصا في
ولادة الحياة على كوكب الأرض.
وتفيد مجلة Astrophysical
Journal، بأن العلماء يعتقدون، أن
الجسيمات ذات الطاقة العالية، التي
تخترق الغلاف الجوي للأرض، قد
يكون لها تأثير في الأحياء المجهرية،
وإجبارها على إنتاج المثلية الجنسية Homochirality، التي تمتاز بها
جميع الكائنات الحية المعاصرة.
ووفقا لرأي الباحثين، يمكن أن تكون الخصائص الاختراقية للميونات والإلكترونات التي تنتج عنها، قد أثرت في الجزيئات اليدزية “الكيرالية” على الأرض، حيث أثرت الأشعة الكونية بصورة مختلفة في تطور شكلين من الجزيئات الكيرالية، ما نجم عنه تسيد أحدهما على الآخر، حيث تطور الحمض النووي والحمض النووي الريبوزي الأيمن بسرعة كبيرة وأصبح أكثر استقرارا وملائما للكائنات الحية.
ويفترض الباحثون، أنه في حال وجود أنواع أخرى من الحياة في الكون، فإن الكربوهيدرات في الحمض النووي سوف تصطف في الشكل الأيمن (اليد اليمنى) كما الحال لدى الكائنات الحية الموجودة على الأرض.