أخبارالسياسة والمقالات
البشرية تعبت من مناظر القتل والتدمير فى غزة
كتبت إكرام بركات
إلى الآن لم يصل الجيش الاسرائيلي إلى الهدف الذى يريده من الأجتياح البرى لقطاع غزة ،نري على مدار الساعة القتل والتدمير والجثث للمدنيبن ،الأطفال ،النساء ،محاصرة وأقتحام المستشفيات وإطلاق النار وتدمير اجزاء من مخازنها ومستلزماتها الطبية
اين هي الرحمة في قتل الابرياء من الاطفال والرضع؟ الموجودة فى الحضانات والتى نفذ الأكسجين والوقود من العناية المركزة المتواجد بها هؤلاء الأطفال!!؟
لما يشهد العالم بأسره على كل هذا ويساند إسرائيل؟
ان كانوا يحاربون الإرهاب فليحاربوا بعيدا عن الاطفال والرضع بعيدا عن المشافي والكنائس والمساجد
لا يوجد اي مكان آمن لا الشمال ولا الجنوب ولا الشرق ولا الغرب اين أين يذهب الأبرياء
كفي كل هذا القذف على المواطنين العزل لم يعد هناك مجال للعلاج فقد نفذت كل المستلزمات الطبية لا يوجد كسرة خبز لا يوجد ماء ولا كهرباء ولا توجد حياة
الى اي انسان لديه انسانية قف في وجه إسرائيل كي تتوقف عن هذه المذابح البشعة.
وفى نفس الوقت تجد أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس وأذرعها وجميع فصايلها مازالت قوية وتمتلك العديد من أفكار وتكتيكات القتال جوا وبرا وبحرا وتتسم بذكاءها ،
تضرب في عمق الكيان المُحتل من كل الاتجاهات ، والمُحتل الضعيف ما زال يستقوي على الأطفال والنساء والمستشفيات والمساجد والمدارس ، في عرف الحروب العسكرية ،
المُحتل حتى هذه اللحظة مُنهزم عسكرياً مُتخبط مُتردد، ويقوم بأعمال عدائية انتقامية من الشعب وليست أعمال حربية عسكرية ضد المقاومة ، ولا يعرف كيف سينتصر عسكرياً على هذه المقاومة الباسلة العبقرية ،