التعلم وضياع الحلم كتبت /هاله عرفه

183

منذ اهتم الرئيس بالتعليم محاولا أن يكون هناك اجيال متعلمه و مثقفه ويغير الفكر التعلمي و ارجاع مصر الي مركزها العلمي وهيبتها العلميه نجد تعنت في ضياع احلام ابنائنا و تحطيم وتحويلهم الي جيل ناقم كاره لكل شئ .
ولأن اعلم مجهود واهتمام الرئيس رغم كل الظروف المحيطة بمصر إلا أن هناك ظلم و تعنت في هدم مصر تعليميا و تحويلهم الي اله كاره لكل شئ ولهذا اعرض بعض من الفاسد والظلم في التعليم العالي.
عندما نجد رفع مجاميع التعليم الفني وعدم السماح لهم تكمله التعليم في نفس المجال الذي تخرج منها لكي يكمل تعليمه في المجال الذي درسه منها خريجي معماري يدخل مساحه أو تكنولوجيا خياط وتصميم مع العلم أن هناك ثانوي بنفس القسم والتي تحب هذا المجال وناس خريجه تجاره تدخل معهد سياحه وإرشاد ومحرم علي طالب سياحه وفنادق غير أن الصنائع اي قسم يدخل نظم المعلومات و غيرها من التخصصات التي لم يدرسها ولا يحبها لان لدينا تنسيق يدمر التعليم العالي ويحول الطالب المجتهد الي مريض ناقم علي كل شئ من كاره لنفسه لوطنه ولأهله وحتي إخوته .
تحوله الي انسان سلبي يقع في برثان أعداء الوطن.

ليس من العدل ونحن علي مشارف عام2024 أن يتحكم فينا ناس لا تحب الوطن في حين أن الدوله في أشد الحاجه الي شباب تنتمي الي وطنها وتحبه وتريد أن تعطيها روحها .

ليت وزير التعليم العالي أن يكون اب لكل طالب ويعطيه حقه في دراسه ما يحب وان تتغير السياسه داخل الوزاره في تنظيم الجامعات حسب المؤهل إذا كان ثانوي عام أو صناعي أو تجاري أو زراعي بحيث كل طالب يكمل فيما درس من أجل الارتقاء بمستوى العلم و الاستفاده من علمهم الذي اراد كل منهم أن يتقنه حتي نجد أبناء مصر مشرفه لمصر كفانا من ضاع ومن ترك التعليم ومن تحول الي مجرم وحرامي لانه لم يقدر علي تحقيق حلمه في اختيار مجال تعليم احبه .

كما نجد فشل في مؤسسات الدولة حيث أن خريج هندسه كهرباء يعين مكان مهندس مدني وخريج زراعه مكان المساحه والطرق مكان اداري والمدني يعمل مكان الحاسب ولهذا مصر تتأخر في كل شئ في حين أنه عندما يكمل كل طالب في مجاله ويتم تعينه في مجال تخرجه سوف نجد مصر في مكانه اخري من الصناعه والتجاره والاداره والهندسه وغيرها من المجالات التي ترفع الاقتصاد لوعي كل موظف بما تعلم .