أدب وثقافه
التفاف جديد إنتبهوا
للكاتب : محمد عبد المجيد خضر
نلاحظ تحركات خطيرة تثير الريبة لما يدور في منطقتنا وايضا منطقة الشرق الأوسط فهل لاحظتم ان هناك سيناريو وفيلم هندي
بين امريكا وإسرائيل ، حيث تظهر اسرائيل الرغبة والاستعداد لضرب ايران وتعطيل البرنامج النووي لها ، وفي المقابل تصرح
امريكا بان التريث أفضل وان الحلول الدبلوماسية يجب ان تأخذ وقتها ربما تثمر عن حل !!!؟؟ ولا حرج من ادخل ما من الجانب
الروسي لتثبيت الحبكة الدرامية .
اما الاوربيون فيظهرون قلقهم الشديد من امتلاك ايران لسلاح نووي ، ويتباكون ليل نهار ويتهمون امريكا بالتراجع والخذلان ،
وهي الاعيب صهيونية يعلمها المتابع للتاريخ والسياسة ، التي زرعت اصلا إسرائيل في ظهر الجسم العربي !!!؟؟ .
و الجديرة بالذكر ان كل تهديدات اسرائيل لايران تنصب على مواقعها في داخل الاراضي العربية ، كسوريا ولبنان وحتى غزة ولم
تصرح باي ضربة للمفاعلات النووية على الأراضي الايرانية ، وهذا غير منطقي تماما لانهم يصورون الموقف على انه ضد
امتلاك ايران للقنبلة النووية فهل هي تصنعها على اراضي البلاد العربية !!!؟؟؟. .
انتبهوا ايها السادة السيناريو واضح انهم يتيحون الوقت والفرصة كي تنتهي ايران من تحضيراتها واتمام سلاحها النووي ،
وبذلك يكون العرب بين فكي إسرائيل وايران وقد نوهت عن ذلك في مقالات سابقة .
وبذلك تستنفذ كل طاقات العرب وثرواتهم وجيوشهم ، فالتنسيق بين امريكا وايران هذا يجري على قدم وساق ، والدليل هو رفع
اسم الميليشيات الحوثية من قوائم الإرهاب ، واطلاق يدهم ويد ايران لتهديد المملكة السعودية الشقيقة ، بعد ان نهب ترامب مبلغ
محترم من خزينة السعودية ، وجاء بايدن ليلعب العاب السيرك البهلوانية والسحرية للانقضاض هو الآخر على ثروات الخليج كله
باسم الحماية من ايران!!؟؟ وتابعوا ايضا تصريحات وزير خارجية ايران الجديد في الحكومة الدموية الجديدة التي لا تبشر بخير.
وايضا اسرائيل وأمريكا يحرسون حزب الله في لبنان ، فقد ظهر ودون ادنى شك تورط الحزب بالكامل ووضوح في انفجار مرفأ
بيروت الذي دمر المدينة وحصد ارواح بريئة ، وعجزت الحكومة عن مواجه الحزب او حتى مجرد التلويح بالاتهام ، فاين
منظمات حقوق الانسان العصا الامريكية واين منظمة الامم المتحدة التي هي تحت السيطرة الامريكية الكاملة ، ولماذا لم تاخذ اي
اجراءات ضد هذا الحزب المجرم في حق لبنان حتى الان هذا الحزب المعرقل لكل الحلول التي تؤدي لاستقرار لبنان .
ثم اخيرا وليس آخرا هل القضاء على منظمة حماس الارهابية صعب ام انهم يخدمون مصالح ايران وامريكا وإسرائيل ، ويطلقون
الصواريخ الايرانية على إسرائيل وترد إسرائيل بضرب وهدم بيوت الفلسطينيين الابرياء ، ويهرب زعماء هذه المنظمة لينعموا
بالحياة الرغيدة في تركيا وبلاد اخرى ، ويتركون شعبهم تحت سطوة عدو غاشم فاجر لا يرحم ، ان السكوت عليهم وحمايتهم
مصلحة إيرانية بالتنسيق مع الامريكان .
الخلاصة اننا ننتظر اعلان ايران لامتلاكها القنبلة النووية ودخولها للنادي النووي العالمي . وترتفع فاتورة امريكا طبعا بعد هذا
الاعلان المرتقب وندور في فلك جديد من المطرقة والسندان إسرائيل من ناحية ومن الجهة الاخرى ايران !!!؟؟؟ .