أدب وثقافه

التنازل لم يكن حلا

دكتورة /فاطمة محمود 

كثير من القراء بيتسائل 

 كتير”

انا اتنازلت كتير ومفيش فايدة”….

.”طول الوقت باقدم فى تضحيات وحياتى أحداثها بتسوء أكتر”….

“اذاى بأتنازل وأضحى وحياتى بتتدمر”….ممكن يا دكتورة تقولى إيه هو الحل؟

الحل الوحيد هو التوقف

عن التضحيات

 وعن التنازلات وتتوقف تماما …..طالما انت أذيت نفسك لن يتوقف الناس إللى من حولك عن ايذائك ..وانت اللى ابتديت بأذى نفسك…الحل فى كلمتين…الكلمه الأولى التوقف عن كل التنازلات والتضحيات والكلمه التانيه هو ان تتقبل الوضع الحالى بكل اللى فيه على اساس ان انت السبب فى الوضع إللى انت وصلت له ده…..تتقبله بأنك انت فى امتحان وده امتحانك فى الدنيا وانك متقبله جدا وهاتعديه عشان تعدى للمرحلة القادمه وانك انت متأكد انه انت السبب فى كل ده وهاتحاول تصليحه لأن دور الضحية والمغصوب على امره دى كذبة بتضحك بيها على نفسك…طول ما انت مقتنع ان المشكلة خارجك وانك مستني حاجة من الخارج عمر ما اى مشكلة هاتتحل…لازم تصدق ان انت السبب وده اول طريق النجاح والخروج من اللى انت فيه.وعقلك الباطن متبرمج انه اول ماتعترف بقناعة انه انت السبب ربنا بيبدأ يبعت لك الحلول…واحسن اعتراف ” لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين”بالعقيده والوعى والتصديق مش باى كلام والسلام

خللى بالك ان ربنا اللى قال” ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم”يعنى انت السبب..واى ذنوب استغفر عليهاو منها..ابحث عن الاخطاء اللى فى حياتك وحاول تصليحها واولها تنازلاتك على حساب نفسك .. 

 نفذ وطبق هاتلاقى الحلول وراء بعض بتتجلى وهاتلاقى ربنا بيصلح لك الحال بشكل لا تتصوره وبالتوفيق يا رب العالمين.

دكتورة فاطمه محمود

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى