اللي حصل مع أمنية بنت تلا مش قصة عابرة ولا مجرد خبر في جورنال… دي صرخة لازم توصل لكل بيت.
أمنية كانت رايحة شغلها في يوم عادي جدًا، زيها زي أي بنت بتحلم تعيش حياتها بهدوء، تشتغل وتجهّز نفسها لفرحها اللي كان خلاص على الأبواب . لكن في ثانية، الحلم اتقلب كابوس.. وبدل ما ترجع بيتها فرحانة بفلوسها، رجعت في عربية إسعاف بعد ما اتعرضت لمحاولة قتل وسحل وسرقة!
الكارثة بدأت من التوك توك!
التوك توك وسيلة رخيصة وسريعة، بس الحقيقة إنه بقى مصدر رعب وخطر:
مفيش ترخيص واضح لمعظمهم.
أي حد ممكن يشتري توك توك ويشتغل بيه من غير ما حد يعرف تاريخه ولا سلوكه.
التوك توك بقى وسيلة مثالية للهروب بعد أي جريمة، عشان صغير وسهل يتسلل من أي شارع.
بنات وستات كتير بيضطروا يركبوه لأن مفيش بديل متوفر وسهل.
أمنية مش أول ضحية!
كم مرة سمعنا عن خطف شنط، تحرش، بل أحيانًا جرائم قتل بسبب التوك توك؟
الموضوع مش واقعة فردية، لأ.. ده ناقوس خطر بيقولنا: “كفاية”.
تحليل نفسي واجتماعي:
المجرم بيختار التوك توك لأنه بيبقى في وضع قوة، والراكب بيكون محاصر في مساحة ضيقة من غير أي وسيلة دفاع.