103

كتبت/ هاله عرفه

أن مصر مطمع للعالم الخارجي اجمع ولهذا يتم عمل مخططات ضدها والهدف منه الاستلاء علي خيرها وجعل شعبها عبيد عندهم .

منذ زمن بعيد كانت مصر مستعمره وكانت قطعه من الجنه حيث المباني الجميله والشوارع الواسعه والمحلات والكابريهات والخانات وغيرها من العادات والتقاليد التي تهين مصر وشعبها وجعل شعبها عبيد لهم .

ولكن عندما قام الضباط الأحرار بتحرير مصر وتأميم القناه وجمع الذهب والاموال من المستعمرين واخراجهم من مصر أصبح العداء في قلوبهم يزيد كل يوم خروج اسرائيل من مصر بعد حرب اكتوبر العظيم ورجوع الكرامه لشعب مصر قلم علي وجه اعدائنا ولم ينتهي العداء الي هذه اللحظه .

أنهم كل لحظه يقوم عدو لنا بعمل مخطط من اول إهدار المال لاسره وجعلهم فقراء عن طريق الصناعات الغذائية المضره لهم ثم تفشي الأمراض وصرف أموالهم علي العلاجات التي تصنع وهنا يصبح الفرد في طحونه لا يقدر على التفكير ويقف محل سر مشغول في جمع الأموال حتي يقدر على متطلبات البيت والأولاد وهنا نجح المخطط الاول ولكن لم تسقط مصر فكان السكر الفكر الآخر ووضع الماده البيضاء التي هي ادمان للشعب العربي اجمع غير شراء أصحاب المصالح والنفوس الضعيفه وشراء السكر من السوق حتي تقوم الدوله علي رجل ويخرج الشعب ليخرب وطنه ويدمره ولكن عنايه الله ورجال الأمن تنقذنا من المخطط والمحاربه بعدها بالارز والعيش والكرونه والبطاطس وغيرها من متطلبات الشعب ولم تنجح ايضا

فكان عليهم في عمل جمعيا حقوقية للضحك علي الشعب المصري والعربي ووقع فيها الرؤساء العرب حيث التنديد بالحريه وبالفعل حقوق الإنسان والحريات والتي لا تأتي بسئ مجرد شعارات وتضليل .

كما تم عمل جمعيه حقوق المراه والتي اهانت المراه وجربت بيوت وشردت الكثير من الابناء والبنات وجعل الأسر مشتته ومفككه والي الان يتم جرائم ضد الاسره والمجتمع ودين الله.

وتأتي منظمه الطفل والتي تسببت في تعالي الطالب وأهله علي المعلم واهانته وتخريب التعليم وقد كان وأصبح التعليم تجاره وليس علم .

وغيرها من المخططات التي تفتعاليها من أجل هدم الوطن العربي اجمع أما كورونا مصنعه لقتل الشعوب العربيه وكل من تعدي الستين من الدول العظمي .

وما يحدث الان من غلاء فهو في كل العلم أجمع ولكن بمصر شكل آخر حيث الدفع للتجار ولم المواد الغذائيه وتعطيش السوق ورفع الأسعار ونشر الفتن والتحريض على الدوله والرئيس في محاوله لهدم الدوله من أجل حفنه من المال ولا يهمه أهله ولا أولادهم وتدمير باقي الاخلاق الاسلاميه والاسريه وهدم الابناء وخلق فرص.

ولهذا علينا جميع أن تستوعب درس ونحافظ علي مصرنا ونقف مع الرئيس في محاربه الخلايا المنتشره والمفسدين والخونه والتجار وكل من يستغل منصبه في هدم الوطن.