الرئيس المصري وملك الأردن على هامش قمة الرياض

80

 

الرئيس المصري وملك الأردن على هامش قمة الرياض

متابعة عبده الشربيني حمام 

 

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرياضالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة.

 

وأوضح في تصريحات للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وما رافقه من استمرار التدهور الأمني والإنساني الظروف الراهنة وإزهاق أرواح العديد من المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، كما اتفق الزعيمان على أهمية مواصلة تنسيق الجهود الحثيثة التي تبذلها البلدين لدفع المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته فيما يتعلق بإقرار القرار. مسار التهدئة وضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأهالي قطاع غزة، مع التأكيد على رفض تعريض الأبرياء في قطاع غزة لسياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير، في انتهاك للقانون الدولي الإنساني. الالتزامات الدولية في إطار القانون. الإنسانية الدولية.

الرئيس المصري وملك الأردن على هامش قمة الرياض

 

كما أكد الزعيمان موقف مصر والأردن الثابت في هذا الصدد بأن تحقيق الاستقرار في المنطقة لن يتأتى إلا من خلال تعامل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية من منظور متكامل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال حل القضية الفلسطينية. القضية وفق مرجعيات الشرعية الدولية بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها. القدس الشرقية.

 

المملكة الأردنية الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة في العاصمة السعودية الرياض.

 

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي إن الزعيمين تبادلا وجهات النظر بشأن التصعيد العسكري في قطاع غزة وما تبعه من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وإزهاق أرواح المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.

 

واتفق الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني على الضرورة الماسة لمواصلة تنسيق الجهود الحثيثة والمتواصلة بين البلدين لدفع المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته فيما يتعلق بسلوك طريق التهدئة وضمان إيصال الخدمات والمساعدات الإنسانية. المساعدات المقدمة لسكان قطاع غزة. كما أكد الزعيمان رفض تعريض الأبرياء في قطاع غزة لسياسات العقاب الجماعي المتمثلة في الحصار أو التجويع أو التهجير في انتهاك للالتزامات الدولية المنصوص عليها في إطار القانون الإنساني الدولي.

 

وشدد الزعيمان على موقف مصر والأردن الثابت والصريح في هذا الصدد، وهو أن تحقيق الاستقرار في المنطقة لن يتأتى إلا عندما يتعامل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية من خلال نهج متكامل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال حل القضية وفق مرجعيات الشرعية الدولية وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها

القدس الشرقية.