68 شارك الــــــــراعي أيها الراعي لملمْ ثقـوبَ النـــاي خلف الثقـــــــــوبِ خِلسةً .. تختبــــــئ الأشجـــــانْ أو كالأرانبِ تَفــــــرُ حيّــــــــنَ لاتشـــعر بالأمــــــــانْ وكأنـــــها قطـــــعةُ ثلجِ هشٍ .. تخـشى الذوبـــــــانْ كعـــــودِ كبريـــــتٍ حتـــــــــماً سيصبح دخــــــــــانْ كعقبِ سيكــــــــارةٍ يُـرمى بزوايّــــــــــــا النسيّـــــــانْ ككــــــأس ِنبيـــــــذٍ يُقبّـــــلُ شفاهَ ثمـلٍ سكــــــــرانْ كرســـــالةِ عشــــقٍ بـــلا طوابـــــــعٍ ولا عنـــــــــوانْ كحُـــبِ مراهقـــــةٍ تحتَ وســـــــــــادةِ الأجفــــــانْ كقيّـــدٍ مُرصــــــــعٍ بمـــاسٍ وياقــــوتٍ ومَرجــــــانْ كلوحـــــةِ زفـــــافٍ رُسمــــــتْ بفــــــنٍ وإتقــــــــانْ تمطــــــــرُ دمعــــــاً نــدماً يصطحـــــبُ الألــــــــوانْ أمــــا أن تُعلــــــــقَ بمساميـــــــــرٍ على الجـــــدرانْ أو تـُـــــــرمى على قـــارعةِ وأرصفــــةِ النسيّــــــانْ الراعي الشاعر رياض التركي - العراق 68 شارك