تساءل ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى فى تصريح صحفى اليوم عن فائدة المشاركة فى الإجتماع الذى
أتفق عليه رئيسا وزراء إثيوبيا والسودان مؤخرا، بعد انسحابها من
الجلسة الأخيرة برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولى والتى كان من المقرر إعلان فيها ما أتفق عليه فى
هذه المفاوضات التى استضافتها واشنطن والتى أثبتت أن إثيوبيا لا
ترغب في الوصول إلى اتفاق يحقق مصالح الدول الثلاث وانها تستهلك هذه الإجتماعات لتنفيذ سياساتها فى المماطلة
والمرواغة والتسويف حتى يكتمل بناء سد النهضة واستمر الشهابي
فى طرح تساؤلاته :هل هناك فائدة من حضور هذا الاجتماع بعد تراجع اثيوبيا عن تعهدها الذى أعلنته منذ بداية بناء السد وحتى مفاوضات واشنطن بأن السد لتوليد الكهرباء فقط وأنها لا
تسعى الأضرار بمصالح مصر والسودان ..وإعلانها الآن المخالف لهذا التعهد بعد أقترابها من انتهاء بناء السد بأنه له اغراض واستخدامات اخرى ومنها إقرار مصر والسودان لاتفاقية
عنتيبى لإعادة تقسيم مياه النيل بين دول الحوض والتى تعنى تنازل مصر والسودان جزء من حصتيهما التاريخية من المياه وهى الاتفاقية التى لم يوافق عليها البلدين منذ عشر سنوات اى
أنها تستخدم اقترابها من الانتهاء من بناء السد للضغط على مصر والسودان ؟!! وتابع رئيس حزب الجيل قائلا : اثق تماما بأن قضية حقوقنا التاريخية فى مياه النيل فى أيدى أمينة وأننا
قادرون على المحافظة عليها وردع كل من تسول نفسه النيل منها ولكن هل صبرنا على ممارسات اثيوبيا العدائية لم ينفد بعد ؟!! وأكد الشهابى اصطفاف الشعب المصرى خلف الرئيس
ومؤسسات الدولة للدفاع عن حق الأجيال الجديدة فى الحياة وأن حصة مصر التاريخية فى نهر النيل خط احمر ..