أخبار العالم
الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء
كتب وجدي نعمان
رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، العديد من القضايا والملفات فى مقدمتها: هاريس مهددة فى ميتشيجان بسبب حرب الشرق الأوسط، وماسك يتراجع ويدفع غرامة 5 مليون دولار للبرازيل بعد خسارته الملايين
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: هاريس مهددة فى ميتشيجان بسبب حرب الشرق الأوسط
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن العنف المتصاعد فى الشرق الأوسط يهدد تحالف الناخبين الديمقراطيين فى الولايات المتحدة، حيث أظهر الناخبون العرب الامريكيون مؤشرات على التخلي عن دعم الديمقراطيين، فى الوقت الذى يشعر فيه بعض اليهود بالقلق على مستقبلهم فى الحزب الذى أيدته عائلاتهم على مدار عقود طويلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التوترات هامة للغاية من الناحية السياسية فى ولاية ميتشيجان، وهى ولاية أساسية وحاسمة فى السباق الرئاسي، وذات نسبة كبيرة من الناخبين الأمريكيين العرب والمسلمين.
وقبل أربع سنوات، فاز الرئيس جو بايدن بولاية ميتشيجان بدعم قوى من العرب والمسلمين، إلا أن المقابلات التي أجرتها الصحيفة مع الناخبين والنشطاء وقادة المجتمع فى منطقة ديترويت تشير إلى أن دعم المرشحة الديمقراطية لم يتقلص فقط بين العب والمسلمين الأمريكيين، لكنه تلاشى تماما.
يقول إمام حسن قازوينى ، مؤسس المعهد الإسلامي لأمريكا فى ديربورن، إنه بشكل شخصى لا يعرف أحدا سيصوت لهاريس، مضيفا أنه يخطط للتصويت لحزب ثالث هذا العام بعد أن دعم بايدن فى 2020 . وأضاف أن الكثير من المسلمين كانوا يأملون فى البداية ان تظهر هاريس بعض العدالة أو حتى الحياد فى التعامل مع ما يحدث فى غزة، لكن للأسف، لم يكن هذا أكثر من تمنى.
ويشعر كثير من هؤلاء الناخبين بالغضب من دعم إدارة بايدن وهاريس لإسرائيل فى حربها على غزة والآن فى لبنان. وزاد هذا الشعور مع اتساع القتال فى الشرق الأوسط قبل أقل من شهر من يوم الانتخابات، وهذه إشارة تحذيرية لهاريس فى ولاية شديدة الانقسام.
ويوجد أكثر من 300 ألف من السكان ذوى الأصول الشرق أوسطية أو شمال أفريقية، ومن بين نحو 24 مقابلة أجرتها الصحيفة مع مجمعة من الناخبين من مختلف مستويات التدين والبلدان الأصلية التي جاءوا منها، قال اثنان فقط إنهم سيصوتون لهاريس.
مدير CIA: لا نرى أدلة على قرار إيران تصنيع سلاح نووي
قال ويليام بيرنز، مدير CIA، إنه لا يوجد أدلة على أن إيران قررت تصنيع سلاح نووي، وأنها لو فعلت فإن الولايات المتحدة وحلفائها سيكونون قادرين على الأرجح رصد مثل هذه الخطوة قريبا بعد القيام بها.
وبحسب ما جاء فى تقرير لموقع NBC News، فإنه فى الوقت الذى تدرس فيه إسرائيل كيفية الرد على ضربات إيران الأخيرة، فغن التكهنات تركز على ما إذا كانت ستختار ضرب مواقع نووية فى إيران لمحاولة قطع طريق طهران المحتمل نحو الحصول على سلاح نووي.
وخلال حديثه فى مؤتمر سيفر بريف الأمني فى ولاية جورجيا، قال بينز إن إيران قد تقدمت فى برنامجها النووي بتخزين يورانيوم مخصب قريب من مستويات التسليح. ونتيجة لذلك، يمكن أن تؤمن إيران سريعا مواد انشطارية لقنبلة ذرية لو اختارت، ولن يكون هناك وقت كبير للعالم الخارجي ليرد عليها.
وأشار بيرنز إلى أنهم لا يرون أدلة اليوم على أن المرشد الإيراني (آية الله خامنئى) قد عكس القرار الذى اتخذه فى نهاية عام 2003 بتعليق برنامج التسليح. وتقيم الاستخبارات الامريكية بأن إيران أوقفت برنامجها العام الماضى بأمر خامنئى.
وتابع مدير CIA قائلا إن إيران طورت وسائل توصيل وإطلاق لسلاح نووى محتمل من خلال بناء ترسانتها الصاروخية، وأنه منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الكبرى في عام 2018، أصبحت طهران في وضع أقرب بكثير لإنتاج قنبلة من المواد المخصبة لسلاح واحد”.
وقال إنه عندما كان الاتفاق النووي ساري المفعول، كان الأمر سيستغرق من إيران أكثر من عام لتجميع ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع قنبلة نووية. لكن الآن، وبعد تعليق الاتفاق فى ظل إدارة ترامب، ربما يستغرق الأمر أسبوعًا أو أكثر قليلاً لإنتاج قنبلة واحدة من المواد الصالحة للأسلحة، مشيرا إلى أن المخاطر قد زادت.
أسوشيتدبرس: شكوك بين الناخبين السود إزاء قدرة هاريس على التغيير للأفضل
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن استطلاعا حديثا للرأي أجرته وجد أن الغالبية العظمى من الناخبين السود يحملون آراءً إيجابية إزاء المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، إلا أنهم ليسوا متأكدين تماما بأنها ستغير بلادهم للأفضل.
وأوضحت الوكالة أن الاستطلاع الذى أجرته فى منتصف سبتمبر وجد أن 7 من كل 10 ناخبين سود لديه رأى إيحابى جدا او إلى حد ما إزاء هاريس، مع وجود فروق بسيطة بين الرجال والنساء فى الكيفية التي ينظرون بها للمرشحة الديمقراطية. كما أن الناخبين السود الشباب وكبار السن لديهن آراء مشابهة عن هاريس.
وعلى النقيض، كانت آراء الغالبية العظمى من الناخبين السود سلبية إزاء ترامب، مما يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المرشح الجمهورى مع سعيه لتقليص دعم هاريس بين الرجال السود. ويمثل السود فئة هامة فى قاعدة الحزب الديمقراطى، وعدد قليل منهم يؤيد الجمهوريين.
ووفقا للاستطلاع، فإن ثلثى الناخبين السود يعرفون أنفسهم كديمقراطيين، وحوالى 2 من كل 10 يعرفون أنفسهم كمستقلين، وواحد من كل عشرة يصنفون أنفسهم جمهوريين.
إلا أن الاستطلاع وجد أيضا أنه برغم الفجوة الهائلة فى الآراء عن المرشحين، فإن الناخبين السود أقل تأكدا مما إذا كانت هاريس ستضع البلاد على مسار أفضل أو ستحدث تغييرا جوهريا فى حياتهم. وقال حوالى نصف الناخبين السود فقط إن نتيجة الانتخابات الرئاسية سيكون لها أثر كبير أو تأثير إلى حد ما عليهم بشكل شخصى، وهو التقييم الذى يتماشى مع الأمريكيين بشكل عام.
ونقلت أسوشيتدبرس عن رانيا جاكسون، من سكان شيكاغو قولها إن الحزب الديمقراطى ليس قويا بما يكفى لها، وتنبأت أن تحاول هاريس فعل شىئ من أجل الناس، لكنها تشعر أنها ستكون مقيدة مثلما كان الحال مع باراك أوباما لأن الحزب لجمهورى حاصره.
الصحف البريطانية:
لمواجهة نقص النحاس .. دعوات للبريطانيين بإعادة تدوير أجهزتهم الكهربائية والكابلات
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن هناك مطالبات للبريطانيين بالبحث عن الكابلات القديمة وشواحن الهواتف وغيرها من السلع الكهربائية غير المستخدمة التي يتم التخلص منها أو تخزينها في الخزائن أو الأدراج لمواجهة نقص النحاس الوشيك، وهى العملية التي تعرف باسم “التعدين الحضرى”.
ووجد البحث الذى نقلت نتائجه الصحيفة أن في المملكة المتحدة يوجد ما يقرب من 823 مليون عنصر تقني غير مستخدم أو معطل مختبئًا في “أدراج الهلاك” تحتوي على ما يصل إلى 38449 طنًا من النحاس – بما في ذلك 627 مليون كابل – وهو ما يكفي لتوفير 30% من النحاس اللازم للانتقال المخطط له في المملكة المتحدة إلى شبكة كهرباء خالية من الكربون بحلول عام 2030.
وأوضحت الجارديان أن النحاس ضروري في حملة إزالة الكربون من الاقتصاد – كونه عنصرًا حاسمًا في تطوير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وكذلك السيارات الكهربائية.
ووجدت الدراسة أن السلع الكهربائية غير المستخدمة قد تحتوي على ما يصل إلى 266 مليون جنيه إسترليني من النحاس. ودعا سكوت بتلر، من مؤسسة “أعد تدوير الأجهزة الكهربائية”، التي أعدت الدراسة، الجمهور إلى البدء في إعادة تدوير السلع الكهربائية غير المرغوب فيها.
وأضاف “نحن بحاجة إلى البدء في “التعدين الحضري” والمساعدة في حماية الكوكب والطبيعة من التأثيرات الضارة للتعدين للحصول على المواد الخام، وبدلاً من ذلك نقدر ونستخدم ما لدينا بالفعل”.
وأضاف بتلر أن الناس غالبًا لا يدركون أن الكابلات والأجهزة الكهربائية تحتوي على مواد قيمة. “إذا ألقيناها في سلة المهملات أو خزنناها، فإننا نفقد كل شيء بداخلها”.
وتحث المجموعة الآن الجميع على التحقق من “محدد إعادة التدوير” الخاص بها لأقرب منشأة لهم. وتابع بتلر “يمكن إعادة استخدام أي شيء به قابس أو بطارية أو كابل وإعادة تدويره، وهناك مكان قريب منك للقيام بذلك”.
ويقول الخبراء إن إنتاج النحاس يفوق الطلب – مدفوعًا جزئيًا بمشاريع الطاقة المستدامة والسيارات الكهربائية – ويمكن أن يكون لعملية التعدين عواقب بيئية واجتماعية مدمرة.
وجد تحليل أجرته بلومبرج إنتليجنس أن إعادة تدوير السلع الكهربائية بشكل أفضل يمكن أن تساعد في تلبية هذا الطلب الإضافي.
بوريس جونسون ينفي السخرية من الملتزمين بقواعد الإغلاق أثناء الوباء
نفى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون السخرية من الجمهور لامتثالهم لقواعد الإغلاق “مثل الدين” في مذكراته الجديدة “مطلق العنان”، والتي تساءل فيها عن سبب “رغبة الناس بشدة” في القيود.
وفي حديثه إلى شبكة سكاي نيوز البريطانية، قال جونسون إنه “يرفض تمامًا” الادعاء بأنه كان يعبر عن ازدرائه لأفراد الجمهور الذين التزموا بالقواعد أثناء جائحة كوفيد-19.
في فصل من كتابه حول مكافحة الموجة الثانية من الوباء، أشار رئيس الوزراء الأسبق إلى “التعقيد الشديد” لنظام المستويات، والذي شهد وضع أجزاء مختلفة من المملكة المتحدة تحت مستويات متفاوتة من القيود.
وقال جونسون: “السؤال الحقيقي هو لماذا كان الناس يتوقون بشدة إلى هذه القواعد ولماذا كانوا على استعداد لحصر أفعالهم بمثل هذه التفاصيل “.
وأضاف أن القواعد كانت بمثابة “نوع من الدين، طقوس مفصلة يجب عليك فقط طاعتها.”
وعندما سُئل عما إذا كان يسخر من الأشخاص الذين التزموا بالقواعد عن كثب، قال جونسون: “أرفض ذلك تمامًا. إذا نظرت إلى الطريقة التي استجاب بها الناس تاريخيًا للأوبئة… فإن الناس يريدون من الحكومة أن تأتي وتفرض القانون”.
وقال إنه كان يطرح نقطة متعلقة بـ”جوهر إحدى الصعوبات” في محاولة فهم نجاح عمليات الإغلاق، مدعيًا أنه في حين اعتقدت مجموعة “كبيرة ومشرفة” من الناس أن القواعد ذهبت إلى أبعد من اللازم، فإن “معظم الناس أرادوا التنظيم وأرادوا أن يُقال لهم ما يجب عليهم فعله بتفصيل كبير.
الصحف الإيطالية والإسبانية
بعد خسائر بالملايين.. ماسك يتراجع ويدفع غرامة 5 مليون دولار للبرازيل