أخبار العالم
الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت
كتب وجدي نعمان
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت، عددا من القضايا من بينها تزايد الأدلة على أن متلازمة هافانا هى هجمات موجهة بالطاقة، وتراجع جونسون عن دعم تخفيف قوانين المساعدة على الموت.
الصحف الأمريكية:
بولتيكو: تزايد الأدلة على أن متلازمة هافانا هجمات موجهة بالطاقة
قالت مجلة بولتيكو الأمريكية، إن التحقيق الذى تجريه الحكومة الأمريكية فى المرض الغامض الذى يصيب الأمريكيين فى الخارج والدخل، قد كشف عن أدلة جديدة بأن الأعراض هى نتيجة لهجمات موجهة بالطاقة، بحسب ما أفاد خمسة من أعضاء الكونجرس والمسئولين المطلعين على الأمر.
وأوضحت المجلة أنه خلف الأبواب المغلقة، يزداد المشرعون الثقة بأن روسيا أو حكومة أجنبية أخرى معادية لأمريكا تقف خلف الهجمات المشتبه به، بناء على إحاطات منتظمة من مسئولى الإدارة، رغم أنه لا يوجد دلائل حتى الآن تربط تلك الحوادث بموسكو.
وكان مجلس الأمن القومى قد عقد مؤخرا سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى حول ها الأمر، وفقا لعدد من المسئولين الحاليين والسابقين على علم بالأمر، فى إشارة إلىأان التحقيق الذى تجريه الحكومة يتسارع.
وقالت السيناتور سوزان كولينز إنه كانت هناك هجمات إضافية جديدة، وهو أمر مقلق للغاية وأضاف أن الأمر يتم التعامل معه الآن بجدية شديدة نظرا لأن مدير السى أى إيه قد وضع أفراد مؤهلين على مستوى رفيع للغاية لبحث الأمر.
من جانبه، قال السيناتور ماركو روبيو، نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ إنهم يأملون أن يتم تحقيق بعض التقدم لأنه هذه المشكلة تتصاعد. وأضاف أن هذا ليس شيئا حد فى الماضى ولكنه حدث ولا يزال يحدث.
وفى وقت سابق هذا العام، اختار مدير السى أى إيه ويليام برنز ضابطا ساعد فى مطاردة أسامة بن لادن لقيادة التحقيق الذى تجريه الوكالة وكان هذا أكبر تصعيد فى التحقيق الذى تجريه الحكومة منذ زمن طويل فى الحوادث التى وقعت لأول مرة فى هافانا بكوبا فى عام 2016، والذى أصبح يعرف باسم متلازمة هافانا.
محكمة الاستئناف الأمريكية تعيد مجددا قانون منع الإجهاض بتكساس بعد يومين من وقفه
بعد يومين فقط من إصدار قاضى فيدرالي أمر بوقف تطبيق قانون تقييد الإجهاض فى تكساس، أعادت لجنة محكمة الاستئناف الأمريكية بالولاية القانون الذى يحظر تقريبا كل حالات الإجهاض بعد أن يصبح عمر الجنين 6 أسابيع.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن القرار الذى اتخذه ثلاثة قضاة من محكمة الاستئناف الأمريكية الفيدرالية فى الدائرة الخامسة، كان متوقعا من قبل كثير من مقدمى خدمات الإجهاض. وفى حين أن ستة عيادات على الأقل بتكساس كانت قد بدأت فى إجراء الإجهاض خارج حدود القانون الجديد الذى تم تنفيذه بدءا من سبتمبر الماضى، إلا أن أغلب مقدمى الخدمات فى الولاية وعددهم نحو 20، قد اختاروا عدم القيام بهذه الخطوا مع استمرار نظر القضية أمام القضاء.
وذكرت الصحيفة أن القانون الذى يحظر الإجهاض بعد رصد نبضات الجنين، قد غير المشهد لعمليات الإجهاض فى ثانى أكبر الولايات الأمريكية من حيث عدد السكان بسبب طبيعته الفريدة، والتى تحظر على المسئولين فى الولاية تطبيق بنوده، وتتركه بدلا من ذلك للمواطنين.
وكانت إدارة بايدن قد لجأت إلى القضاء لوقف القانون، ويوم الأربعاء الماضى أصدر قاض فيدرالى أمرا بوقف تنفيذ القانون بناء على طلب من وزارة العدل، وقال فى حكمه إنه منذ دخول القانون حيز التنفيذ فى الأول من سبتمبر، تم منع النساء بشكل غير قانونى من ممارسة السيطرة على حياتهن بالطرق التى يحميها الدستور.
وتابع قائلا: هذه المحكمة لن تسمح بيوم واحد آخر من هذا الحرمان العدائى من مثل هذا الحق العام, وتم تطبيق القانون بعدما رفض المحكمة العليا الأمريكية فى حكم طارئ التدخل وأوقفت على الفور أغلبية عمليات الإجهاض فى تكساس.
سر اصطدام غواصة أمريكية متقدمة بجسم فى بحر الصين الجنوبى
قالت شبكة “سى إن إن” الأمريكية إن الغواصة الأمريكية التى اصطدمت بجسم تحت الماء فى بحر الصين الجنوبى الأسبوع الماضى كانت تعمل فى واحدة من أصعب البيئات تحت سطح البحر فى العالم، والملئ بالضوضاء من السفن فوقها وقاع البحر به خطوط متغيرة باستمرار يمكن أن تفاجئ أى طاقم غواصة، بحسب ما يقول المحللون.
ولم يقدم مسئولو الدفاع الأمريكيين يوم الخميس تفاصيل الحادث الذى أصاب الغواضة “يو إس إس كونيكتكت”، وقالوا فقط إن عددا من البحارة على متنها قد لأصيبوا عندما اصطدمت الغواصة بجسم أثناء غوصها تحت سطح الماء قى بحر الصين الجنوبى.
وقالت السلطات إن الإصابات كانت بسيطة، وأن الغواصة وصلت إلى القاعدة البحرية الأمريكية فى جزيرة جوام بسيطرة ذاتية. وقال متحدث باسم البحرية الأمريكية لسى إن إن أن مقدمة الغواصة قد تضررت، وأنه سيكون هناك تحقيق كامل وتقييم كامل للحادث.
وتعد كونيكتكت واحدة من ثلاث غواصات من طراز سيوولف فى أطول البحرية الأمريكية، ويبلغ سعر كل منها حوالى 3 مليار دولار. وتم تشغيل الغواصة التى يبلغ وزنها 9300 طن وطولها 353 قدم، فى عام 1998 بواسطة مفاعل نووى واحد وطاقمها 140 بحارا.
ولكونها أكبر حتى من الغواصة الهجومية الجديدة من طراز فرجينيا، فإن كونيكتكت يمكنها حمل أسلحة أكثر من أى غواصة أمريكية أخرى، بما فى ذلك ما يصل إلى 50 توربيد وأيضا صواريخ كروز توماهوك، وفقا للبحرية الأمريكية.
ورغم أن عمرها أكثر من 20 عام، إلا أنها متقدما تكنولوجيا بتحديات تجرى لأنظمتها خلال فترة تشغيلها.
وتقول البحرية إن تلك الغواصة سريعة وهادئة بشكل استثنائى ومسلحة جيدة ومجهزة بأجهزة استشعار متقدمة.
ويقول أليسيو باتالانو، أستاذ الحرب والإستراتيجية فى كينجز كوليدج بلندن، إن تلك الغواصات تمتلك بعضا من أكثر القدرات تقدما، بل فى الواقع الأكثر تقدما، تحت الماء.
الصحف البريطانية:
فاينانشيال تايمز: 130 دولة توقع على اتفاق عالمى بشأن ضرائب الشركات