تناولت الصحف العالمية اليوم، عدد من القضايا أبرزها تأكيد مستشار الأمن القومى الأمريكي أن كل الخيارات مطروحة لمنع إيران من النووي ، وزيادة رفض طلبات اللجوء إلى المملكة المتحدة 500% خلال عامين.
الصحف الأمريكية:
مستشار الأمن القومى الأمريكي يؤكد كل الخيارات مطروحة لمنع إيران من “النووي”
قال مايك والتز، مستشار الأمن القومى الأمريكى إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وفى مقابلة مع ABC News، طرحت المذيعة مارثا رادتز سؤالا عن تحذير الرئيس ترامب لإيران قبل أسبوع بانه غير مسموح لهم بامتلاك سلاح نووي، وأن شيئا سيحدث قريبا للغاية لحل المشكلة لو لم يكن هناك اتفاق سلام، مشيرا إلى الأسلحة النووية. وقالت المذيعة: عما يتحدث الرئيس؟ هل يتحدث عن ضربة محتملة على المنشآت النووية من قبل إسرائيل، وهل ستنضم الولايات المتحدة فى ذلك؟
أجاب والتز قائلا: حسنا: لقد قال الرئيس.. مرارا أن إيران لا يمكنها الحصول على سلاح نووي. كل الخيارات مطروحة على الطاولة لضمان ألا تمتلكه. وهذا يشمل كل جوانب البرنامج النووي الإيراني. هذا يشمل الصواريخ والتسليح والتخصيب. يمكنهم أن يسلموه ويتخلوا عنه بطريقة يمكن التحقق منها وإلا سيواجهون سلسلة شاملة من العواقب الأخرى.
لكن فى كلا الحالتين، لا يمكن أن يكون هناك عالم من آيات الله يضعون أصابعهم على الزر النووي. لا يمكننا أن يكون هناك وضع يسفر عن سباق تسلح عبر الشرق الأوسط فيما يتعلق بالانتشار النووي. وأكد أن الرئيس ترامب عازما بطريقة أو بأخرى.
فى عام 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني الذى تم إبرامه فى عهد باراك أوباما، وأمر بتوجيه ضربة أمريكية اغتالت القائد العسكرى الإيراني قاسم سليمانى.
وأشار ترامب إلى أنه يتطلع إلى استعادة المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد مع إيران. وفى وقت مبكر هذا الشهر، قال الرئيس الأمريكي أنه أرسل خطابا إلى المرشد الأعلى الإيران أعرب فيه عن أمله فى أن يتفاوض، محذرا أنه لو اضطر للتعامل عسكريا، فإن الأمر سيكون مروعا.
استمرار الطقس العاصف فى أمريكا..ارتفاع الوفيات إلى 39 ودمار مئات المنازل
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن العاصفة القوية التي ضربت مناطق فى الولايات المتحدة أدت إلى توقعات مقلقة بطقس خطير ما بين أعاصير وعواصف رملية وحرائق غابات أودت بحياة ما لا يقل عن 39 شخص ودمرت المئات من المنازل والمحلات التجارية.
وأشارت الوكالة إلى أن ظروف الطقس، التي هدأت نسبيا وإن كانت لا تزال متقلبة، تحركت إلى جنوب شرق الولايات المتحدة ومنطقة المحيط الأطلسى الوسطى، مما أدى عواصف رعدية وبرد ورياح مدمرة واحتمالات لمزيد من الأعاصير.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من رياح خطيرة من فلوريدا متجهة شمال إلى نيوجيرسى، مع احتمال سقوط أمطار غزيرة عبر نيويورك ونيو إنجلند.
وتم تفعيل مراقبة الإعصار حتى صباح الاثنين فى قطاع كبير من كارولينا الشمالية وفرجينيا، ممكن أن تصل سرعتها إلى 70 ميلا فى الساعة.
وبدأت العاصفة الهائلة يوم الجمعة، وحذر الخبراء من أنها شديدة الخطر بشكل غير معتاد. لكنهم أشاروا إلى أنه ليس غريبا رؤية هذا الطقس المتطرف فى شهر مارس.
فى ولاية ميسيسيبي، اقتلعت الأعاصير أشجارًا عاليةً وقسمته إلى نصفين، ودُمرت أحياءً بأكملها. وصرح الحاكم تيت ريفز بمقتل ستة أشخاص ونزوح أكثر من 200 آخرين.
من ناحية أخرى، تسببت حرائق الغابات التي تسببت فيها الرياح القوية فى دمار ممتد فى تكساس وأوكلاهوما وحذر الخبراء من أن أجزاء من كلا الولايتين ممكن أن تواجه خطر متزايد بخطر الحرائق فى الأسبوع القادم.
وتم تسجيل أكثر من 130 حريق عبر أوكلاهوما، ودمار كلى أو جزئى لحوالي 400 منزل، بحسب ما قال حاكم الولاية كيفين ستيت.
” الرئيس لديه صلاحيات واسعة”..إدارة ترامب تنفى انتهاك قرار القضاء بوقف ترحيل المهاجرين
نفت إدارة الرئيس الامريكى دونالد ترامب أن تكون قد انتهكت قرار محكمة، بترحيلها المئات من المهاجرين الفنزويليين، إلى أحد السجون فى السلفادور أمس، الأحد، وقالت إن الرئيس لديه صلاحيات واسعة لطردهم سريعا بموجب قانون يعود إلى القرن الثامن عشر والذى يستخدم فى وقت الحرب.
وأكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفت فى بيان أن المحاكم الفيدرالية ليس لديها ولاية على سلوك الرئيس فيما يتعلق بالشئون الخارجية أو صلاحيته لطرد الأداء الأجانب.
وقالت ليفت فى بيان إن قاضيا واحدا فى مدينة واحدة لا يمكنه أن يوجه حركة حاملات طائرات مليئة بالإرهابيين الأجانب الغرباء الذين تم طرهم من الأراضى الأمريكية. ولم يتضح لماذا كانت تشير إلى حاملة طائرات، لأن كل المؤشرات تشير إلى نقل الفنزويليين على السلفادور.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه فى الوقت الذى ابتهج مسئولو البيت الأبيض بما يرون أنها انتصار غير مسبوق فى جهودهم لتسريع عمليات ترحيل المهاجرين، فإن التعليقات تمثل اعترافا ضمنيا بأن المعارك القضائية حول المنطق القانونى لقراراتهم ربما تكون قد بدأت. وكان ترامب قد وقع أمرا تنفيذيا يوم الجمعة بتفعيل قانون الأعداء الأجانب الذى يعود إلى عام 1798، لتسريع اعتقال وترحيل من تعرفهم الإدارة كأفراد فى عصابة ترين دى أراجوا ، دون العديد من الإجراءات القانونية الشائعة فى قضايا الهجرة.
ويسمح القانون بالترحيل الفوري للأشخاص من دول فى حالة حرب مع الولايات المتحدة. ويوم السبت، أصدر القاضي جيمى إى بواسبيرج من المحكمة الفيدرالية الجزئية فى واشنطن أمرا مؤقتا يمنع الحكومة من ترحيل أى مهاجرين بموجب القانون الذى استند إليه ترامب.
الصحف البريطانية
500% خلال عامين ..زيادة رفض طلبات اللجوء إلى المملكة المتحدة
ارتفع عدد طالبي اللجوء في المملكة المتحدة الذين ينتظرون استئناف طلباتهم المرفوضة فى المحاكم بنسبة تقارب 500% خلال عامين، وفقا لصحيفة “الجارديان” البريطانية.
وأظهر تحليل أجراه مجلس اللاجئين ارتفاع عدد طالبي اللجوء للمملكة المتحدة الذين تُركوا في حالة من عدم اليقين بسبب استئنافهم طلبات لجوء مرفوضة بنسبة تقارب 500% خلال عامين، مما يُفاقم الضغوط على دافعي الضرائب.
وتُظهر الأرقام الصادرة عن وزارة العدل أنه في نهاية عام 2024، كان هناك 41,987 استئنافًا في قضايا اللجوء عالقة في المحاكم، مقابل 7,173 في بداية عام 2023.
وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024، قُدِّم 12,183 استئنافًا في أعقاب الخطوات التي اتخذتها حكومة حزب العمال لإعادة تفعيل عملية اتخاذ القرارات المتعلقة باللجوء عند توليها السلطة.
وارتفع إجمالي عدد طعون طلبات اللجوء ضد القرارات المقدمة إلى المحكمة الابتدائية في عام 2024 بنسبة 71% على أساس سنوي.
ويأتي ذلك في أعقاب زيادة في حالات الرفض، حيث انخفض معدل منح طلبات اللجوء في عام 2024 إلى 47%. ووفقًا للمؤسسة الخيرية، فإن جهود وزارة الداخلية لمعالجة تراكم طلبات اللجوء، من خلال توظيف أخصائيين اجتماعيين جدد وتقصير مدة المقابلات الأولية، قد أدت إلى ارتفاع في الأخطاء والإغفالات.
وقال إنفر سولومون، الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين، إنه لا بد من بذل المزيد من الجهود لضمان اتخاذ قرارات صحيحة من المرة الأولى، حتى لا ينشأ تراكم جديد في جزء مختلف من النظام.
وبحلول نهاية عام 2024، كان هناك 38,079 شخصًا يقيمون في فنادق وزارة الداخلية، وفقًا للأرقام الرسمية. ويقدر مجلس اللاجئين أنه إذا ظلت هذه الأرقام على حالها طوال عام 2025، فقد تصل التكلفة السنوية إلى ما يقرب من 1.5 مليار جنيه إسترليني.
وألقى صانعو القرار في مجال اللجوء باللوم على القواعد التي وضعها، رئيس وزراء بريطانيا السابق ريشي سوناك في زيادة طلبات اللجوء.
وفي عجلة من أمره للوفاء بتعهده بالبت في 90,000 طلب لجوء بحلول نهاية عام 2023، وضع رئيس الوزراء السابق قواعد لتقصير فترة تدريب الموظفين ومنحهم حدًا أقصى قدره ساعتان للمقابلات.
كما يتم رفض المزيد من الطلبات منذ أن أصدرت الحكومة المحافظة السابقة قانون الجنسية والحدود لعام 2022، والذي زاد من معيار إثبات وضع اللاجئ.
على غرار كاتدرائية نوتردام .. البرلمان البريطاني التاريخى مهدد بحريق مدمر
مبنى البرلمان البريطانى
حذرت صحيفة “الجارديان” البريطانية من تعرض مبانى البرلمان البريطاني التاريخية للتدمير بحريق مشابه لحريق كاتدرائية نوتردام إذ تُشير الأرقام إلى اكتشاف أكثر من ألف حادثة تتعلق بمادة أسبستوس السامة في البرلمان، واندلاع ما لا يقل عن 44 حريقًا خلال العقد الماضي.
وأُبلغ عضو مجلس العموم ووزير الحكومة السابق، بيتر هاين، بتفاصيل انتشار هذه المادة السامة في مباني البرلمان، والذي حذَّر مرارًا من أن البرلمان يواجه احتمال اندلاع حريق هائل على غرار كاتدرائية نوتردام إذا لم تُسرَّع أعمال الترميم.
واندلعت أربعة حرائق في قصر وستمنستر في عام 2024 وحده، و13 حريقًا منذ عام 2020، على الرغم من انخفاض الأعداد بشكل كبير خلال فترة الجائحة عندما كان القصر قيد الاستخدام المحدود. في عام 2016، كان هناك 10 حرائق.
وفي تفاصيل إضافية أُبلغ بها اللورد هاين، كشفت السلطات البرلمانية عن العثور على مواد الأسبستوس في 1057 قطعة حتى الآن.
وأفاد التقرير بأن مسوحات الإدارة مستمرة في تحديد ومراقبة وجود مواد تحتوي على الأسبستوس لتحديد ما إذا كانت بحاجة إلى مراقبة مستمرة، أو إزالتها في حال وجود خطر التشويش عليها.
وجاء في رد نائب رئيس مجلس اللوردات، جون جاردينر، على هاين: “توجد إجراءات مفصلة لدعم أعمال التدخل الآمن، بما في ذلك الدعم من استشاري تحليلي للأسبستوس، وإزالة المواد التي تحتوي على الأسبستوس من خلال مقاول مرخص لإزالة الأسبستوس”.
وقال هاين إن الوقت قد حان للنظر في برنامج أسرع لأعمال تفريغ البرلمان وترميمها، وهو قرار من غير المرجح اتخاذه حتى نهاية العام.
وإلى جانب اندلاع الحرائق المستمرة والمنتظمة – والتي سُجِّلت 44 حريقًا خلال السنوات العشر الماضية – والتي قد تندلع في أي وقت وتُدمِّر البرلمان، فإن قصر وستمنستر بأكمله مُوبوء بالأسبستوس، كما قال هاين.
وأضاف “تم تحديد أكثر من 1000 حالة من هذا الخطر الحقيقي والراهن على أعضاء البرلمان واللوردات والموظفين والزوار. يجب تفريغ هذا الموقع التراثي العالمي الشهير وتجديده وترميمه في أسرع وقت ممكن، كما اتفق كل من مجلس العموم واللوردات قبل سنوات. وإلا فإننا نعمل في جحيم نوتردام مُحتمل، مُضافًا إليه خطر الأسبستوس القاتل المُحتمل.”
أكد اللورد جاردينر في ديسمبر أن الخطط الجديدة للترميم لن تُعلن إلا في وقت لاحق من هذا العام، وهو ما وصفه هاين بأنه “مُجرد مُخاطرة في وقت لاحق”.
بسبب قانون السلامة الرقمية..غرامات باهظة فى انتظار السوشيال ميديا فى بريطانيا
تواجه منصات التواصل الاجتماعي غرامات باهظة إذا لم تطبق تدابير صارمة في المملكة المتحدة للتصدي للمحتوى غير القانوني، بما في ذلك الاحتيال والإرهاب ومواد الاعتداء الجنسي على الأطفال، بموجب قوانين السلامة الرقمية الجديدة.
وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن شركات التكنولوجيا سيتعين عليها تطبيق إجراءات وقائية ضد الأضرار غير القانونية مثل التشجيع على الانتحار، والمواد الإباحية المفرطة، وبيع المخدرات.
واعتبارًا من يوم الاثنين، سيُطلب من كل موقع وتطبيق ضمن نطاق قانون السلامة الرقمية، الذي يغطي أكثر من 100 ألف خدمة من فيسبوك وجوجل وX إلى ريديت وأونلي فانز، اتخاذ خطوات لمنع ظهور هذا المحتوى أو إزالته في حال نشره على الإنترنت.
وصرح وزير التكنولوجيا، بيتر كايل، بأن حملة مكافحة المحتوى غير القانوني “مجرد بداية”.
وقال: “في السنوات الأخيرة، كانت شركات التكنولوجيا تتعامل مع السلامة كمسألة ثانوية. هذا يتغير اليوم”.
وتواجه الشركات التي تنتهك القانون غرامات تصل إلى 18 مليون جنيه إسترليني أو 10% من إيراداتها العالمية، وهو ما يعادل مليارات الجنيهات الإسترلينية في حالة شركات مثل فيسبوك أو ميتا أو جوجل. وفي الحالات القصوى، يمكن أيضًا إيقاف الخدمات.
ونشرت أوفكوم، وهي هيئة الرقابة البريطانية التي تشرف على القانون، مدونات سلوك لمنصات التكنولوجيا يجب اتباعها لتجنب انتهاك التشريع. ويسرد القانون 130 “مخالفة ذات أولوية”، أو محتوى غير قانوني، يجب على شركات التكنولوجيا معالجتها كأولوية من خلال ضمان أن تكون أنظمة الإشراف الخاصة بها مهيأة للتعامل مع مثل هذه المواد.
وتشمل مدونات السلوك ما يلي: إخفاء ملفات تعريف الأطفال ومواقعهم على الإنترنت افتراضيًا عن المستخدمين الذين لا يعرفونهم؛ وإدخال تدابير تسمح للنساء بحظر وكتم المستخدمين الذين يضايقونهن أو يطاردونهن؛ وإنشاء قناة إبلاغ للمنظمات التي يمكنها المساعدة في التعامل مع حالات الاحتيال عبر الإنترنت؛ واستخدام تقنية “مطابقة التجزئة”، التي تستخدم لتحديد الصور غير القانونية، لمنع مشاركة المحتوى الإرهابي والصور الحميمة غير التوافقية، أو “الإباحية الانتقامية”.
الصحف الإسبانية والإيطالية
رئيس الحكومة الإسبانية: على أوروبا زيادة إنفاقها الدفاعى لحماية نفسها
أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، خلال الحفل الختامي لمؤتمر الحزب الاشتراكي الإسباني في كانتابريا، على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا، قائلا: “أوروبا وحدها هي التي ستعرف كيف تحمي أوروبا وتعتني بها”. وأشار إلى أن التحديات الأمنية الحالية تتطلب تضامنا أوروبيا قويا، خاصة مع الدول القريبة جغرافيا من روسيا، مثل فنلندا، والتى قد تواجه تهديدات، وفقا لصحيفة الباييس الإسبانية.
وأوضح سانشيز، أن الصراع الحالي يتجاوز مجرد الحرب أو الغزو، مشيرا إلى أن “النظام المتعدد الأطراف القائم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة هو ما يعتبر على المحك”. ودعا إلى تحقيق سلام “عادل ودائم” في أوكرانيا، مؤكدا أن السلام يجب ألا يتم على حساب مكافأة المعتدي، مما قد يفتح الباب لاعتداءات مستقبلية أكثر خطورة، وأضاف: “إذا كانت أوكرانيا تريد أن تكون جزءا من الاتحاد الأوروبي، فيتعين على روسيا أن تحترم ما تريده أوكرانيا”. ومع ذلك، أكد أن إسبانيا ستتصرف بتضامن مع الدول المهددة، قائلا: “لن نتعرض لهجوم مادى من روسيا كما قد تتعرض له بعض دول البلطيق أو دول الشمال الأوروبى، مثل فنلندا، إنهم يحتاجون إلى تضامننا ويطالبون بأن نزيد معا من قدرتنا الأمنية لردع روسيا”. وفي خطابه، انتقد سانشيز بشدة حزب الشعب وحزب فوكس بسبب صمتهما تجاه تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية، محذرا من أن “شن حرب تجارية ضد أوروبا فكرة سيئة، فنحن أكبر تكتل تجاري في العالم، وإذا فعلوا ذلك، فسترد أوروبا موحدة”. ووصف حزب فوكس بأنه “صوت سيده”، بينما وصف حزب الشعب بأنه “توقف منذ فترة طويلة عن كونه حزبا يمينيا معتدلا وأصبح راعيا لليمين المتطرف”، متهما إياهما بالعمل وفق شعار “كل شيء من أجل المال”. اختتم سانشيز خطابه بالتأكيد على أهمية وجود “قادة واثقين على رأس الحكومة الإسبانية”، معتبرًا أن ذلك يختلف عن أولئك الذين لا يستطيعون الانفصال عن اليمين المتطرف أو المطالبة بالمساءلة السياسية في القضايا المثيرة للجدل
انهيار جليدي يحاصر 30 سائحًا على بركان كوتوباكسي في الإكوادور
بركان الاكوادور
شهدت الإكوادور حادث مأساوى من إصابة اثنان من حراس المنطقة التى تقع حول بركان كوتوباكسى ، وذلك بسبب انهيار جليدي حاصر حوالي 30 سائحا أثناء محاولتهم الوصول إلى قمة بركان كوتوباكسي الواقع في منطقة الأنديز في الإكوادور، حسب ما أفاد رئيس اللجنة الوطنية لعمليات الطوارئ (COE)، إينيس مانزانو. وأوضح مانزانو في مؤتمر صحفي أن أحد حراس الحديقة أصيب بكسر في الضلوع، بينما أصيب آخر بكسور في الساق والظهر. ويقدر أن الانهيار الجليدي أدى إلى احتجاز الأشخاص الذين كانوا في ثلاث مجموعات تتألف كل منها من عشرة أشخاص، وفقا لصحيفة انفوباى الارجنتينية.
وأعلنت وزارة البيئة والمياه والتحول البيئي، بشكل مبدئي أن ثمانية أشخاص حوصروا في الانهيار الجليدي. ونشرت وكالات الإغاثة المختلفة صورا لعملية الإنقاذ دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقال رئيس إدارة الإطفاء في كيتو، إستيبان كارديناس، على شبكة التواصل الاجتماعي X إنهم نفذوا “مهمة ناجحة”. وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر فيه أحد المحاصرين، يصف لحظة ذوبان الثلوج، وسحبها مع متسلقي الجبال الآخرين. وبمجرد الإعلان عن حالة الطوارئ، تم تفعيل بروتوكولات الاستجابة للإنقاذ في أعقاب الانهيار الجليدي الذي تم تسجيله على ارتفاع 5800 متر على البركان الواقع في منتزه كوتوباكسي الوطني. وكوتوباكسي هو بركان طبقي نشط، يقع في شمال وسط الإكوادور، في مقاطعة تحمل نفس الاسم، وينتمي إلى سلسلة جبال الأنديز، ويقع على ارتفاع 5,897 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وهو ثاني أعلى جبل في الإكوادور وأحد أكثر القمم المغطاة بالثلوج زيارة من قبل السياح والمتسلقين المحليين والدوليين.
أعلنت وزارة الأمن العام في كوستاريكا الأحد ضبط 50 كيلوجراما من الكوكايين مخبأة داخل حاوية من الخردة المعدنية كانت متجهة إلى ميناء في بلغاريا. ويشير تقرير السلطات الكوستاريكية إلى أن المخدرات التي تم العثور عليها في محطة حاويات APM الواقعة في موين، في مقاطعة ليمون ، الكاريبي، كانت مخبأة داخل أسطوانتين معدنيتين في حاوية مليئة بالخردة المعدنية، وكانت وجهتها النهائية ميناء في بلغاريا. حققت عملية “السيادة” في محطات APM نتائج ملموسة في مكافحة تهريب المخدرات، وصرح وزير الأمن ماريو زامورا قائلاً: “ضُبطت 50 كيلوجراماً من الكوكايين داخل حاوية متجهة إلى بلغاريا، ضمن عملية تصدير خردة معدنية، ويُعد هذا الدور الذي تضطلع به الشرطة بالغ الأهمية، إذ يُوجه ضربة قاصمة جديدة لعصابات تهريب المخدرات، ويُحسّن جميع جوانب عمل الشرطة في مكافحة هذه الآفة”. وأوضح تقرير الوكالة أنه بمساعدة الماسح الضوئي وخبرة الشرطة، تمكن الضباط من تحديد مكان المخدرات، وبعد عمل شاق باستخدام المناشير والمعدات الخاصة، تمكنوا من فتح الأسطوانات، التي تحتوي كل منها على 25 عبوة، بإجمالي 50 عبوة من الكوكايين. في يوليو 2023، أطلقت حكومة كوستاريكا عملية السيادة، حيث قامت بتركيب أجهزة مسح وتعزيز تواجد الشرطة في محطة حاويات موين لمكافحة صادرات المخدرات في شحنات البضائع غير القانونية، وخاصة إلى الدول الأوروبية.