الصعاليك رعايا الرب بقلم  محمد فتحي شعبان

148

هنا حيث الجميع بريئ

الجميع متهم

الموت حكاية قديمة

لا يرغبها أحد

تدور العيون

مغمضة ….لا تلتقي

الصمت سيد المواقف كلها

في رأسي ألف حرب تدور

لا أحد ينتصر

لا أحد ينهزم

الجميع متشبث بالبقاء

الحكايا بلا معني

الجميع بلا أذان

الجميع بلا رؤوس

هنا حيث الجميع …هراء

الرب يمنح جميع رعاياه

إلا الصعاليك

لا رب لهم

فهم بلا خطيئة

هكذا يعتقد رعايا الرب

الجميع في حال ترقب

هل ينهزم جنود الرب

لا أحد ينهزم

لا أحد ينتصر

الجميع يريد البقاء

الصعاليك….رعايا الرب

إنه يرى الجميع

ثم يتركهم