أخبارالسياسة والمقالات

الصيام…

بقلم/ عاطف سيد المحامى بالنقض والإدارية العليا

امتناع عن إشباع بعض رغبات النفس، وفيه امتناع عن الاستجابة

الفورية لبعض شهواتنا، وفي هذا الامتناع تدريب للنفس على “تأجيل

الإشباع”، والقدرة على التأجيل تُميّز ما بين الطفل الصغير والبالغ

الراشد، وتُميّز ما بين ناضج الشخصية وقليل النضج؛ ويأتي الصيام في

اعلان

رمضان بمثابة دورة تدريبية سنوية على هذا الصبر، وبمثابة دفعة

جديدة نحو المزيد من نضج الشخصية لدى المؤمن.

انّ استمرار هذا التدريب على ضبط الشهوات والسيطرة عليها مدة شهر

اعلان

من كل عام، لا شك سيعلّم الإنسان قوّة الإرادة، وصلابة العزيمة، لا في

التحكم في شهواته فقط، وإنّما في سلوكه العام في الحياة، وفي القيام

بمسؤولياته، وأداء واجباته، ومراعاة اللّه تعالى في كل ما يقوم به من

أعمال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى