أخبار العالم

العالم هذا الصباح اليوم الخميس 5-5-2022

كتب وجدي نعمان

شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء واليكم التفاصيل:-

السعودية تعلق على صراخ بن سلمان على مستشار بايدن للأمن القومي

رد المتحدث باسم السفارة السعودية بأمريكا فهد ناظر، على تقارير حول “صراخ” ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بشأن زيادة إنتاج النفط.

وخلال لقاء إذاعي “بودكاست” سئل الناظر: “انتشرت تقارير بوسائل الإعلام الأمريكية والدولية أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان التقى بولي العهد السعودي ودخلا في جدال لأن سوليفان واجه ولي العهد حول جمال خاشقجي وولي العهد صرخ به وقال لن ننتج المزيد من النفط، ما هو ردك على ذلك؟”.

أجاب ناظر في مقطع صوتي نشره عبر حسابه على “تويتر” قائلا: “على عكس التقارير فإن العلاقات قائمة وممتدة وتبقى قوية وهناك تواصل يومي تقريبا بين مسؤولين سعوديين ونظرائهم الأمريكيين وهناك تنسيق وثيق على قائمة طويلة من المسائل بما فيها الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب وتقوية التعاون الاقتصادي والاستثمار بين بلدينا”.

وأضاف: “نعمل بشكل وثيق معا حول مسائل الطاقة والمناخ، وعليه فإن الدولتين تنسقان بصورة وثيقة حول عدد من القضايا بما فيها اليمن وببساطة هذه التقارير ليست صحيحة”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد نشرت تقريرا قالت فيه إن بن سلمان “صرخ” في وجه سوليفان بعد أن فتح الأخير موضوع مقتل خاشقجي عام 2018 في القنصلية السعودية بإسطنبول.

وقالت: “سعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي كان يرتدي سروالا قصيرا (شورت) في قصره على شاطئ البحر، إلى نبرة هادئة في أول لقاء له مع مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن، جيك سوليفان، في سبتمبر الماضي”.

وأضافت: “انتهى الأمر بولي العهد البالغ من العمر 36 عاما بالصراخ على السيد سوليفان بعد أن فتح موضوع مقتل خاشقجي. وقال الأمير للسيد سوليفان إنه لم يرغب أبدا في مناقشة الأمر مرة أخرى.. وقال لسوليفان إن الولايات المتحدة يمكن أن تنسى طلبها لزيادة إنتاج النفط”.

المسجد الأقصى الاعتداء على مرابطة جزائرية واحتدام حدة المواجهات مع القوات الإسرائيلية

القدس، احتدام الوضع في المسجد الأقصى، تزامنا مع اقتحام المجموعة الثامنة من المستوطنين بقيادة يهودا غليك باحات المسجد.

وأشارت المراسلة إلى أن “القوات الإسرائيلية اعتدت على مرابطة من أصول جزائرية في المسجد الأقصى، وأجبرتها على خلع حجابها ومغادرة المكان”.

وأصيب عدد من المرابطين والمصلين الفلسطينيين، إثر اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك، ومحاصرة المصلى القبلي، تزامنا مع اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين للمسجد.

ودعا مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى مع احتدام حدة المواجهات، مشيرا إلى وقوع إصابات طفيفة في صفوف الفلسطينيين عولجت ميدانيا”.

من جهته، أشار الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسمن إلى أن “ما يحدث في باحات المسجد الأقصى من تصدي المرابطين والمرابطات، بطولة حقيقية عظيمة تفشل مخططات العدو”، لافتا إلى أن “الذعر والارتباك الذي تعيشه المؤسسات الصهيونية والمستوطنين المتطرفين، دليل على فشلهم معركة الإرادة مع شعبنا ومقاومته”.

وشددت الشرطة الإسرائيلية من إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومنعت عددا كبيرا من المصلين من دخول المسجد، واعتدت على بعضهم بالضرب والرصاص المطاطي.

وتأتي اقتحامات اليوم، تلبية لدعوات أطلقتها ما تسمى “جماعات الهيكل” المتطرفة، لتنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى ورفع علم إسرائيل عليه وفي ساحاته.

البيت الأبيض لا يستبعد فرض عقوبات على البطريرك كيريل
 

لم تستبعد المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، احتمال فرض عقوبات على رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل من قبل الولايات المتحدة.

وقالت بساكي: “سأقول إنه لا يوجد أحد في مأمن من عقوباتنا. نواصل دراسة الخيارات، لكن ليس لدي ما أعلنه اليوم”.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أن ليتوانيا أرسلت إلى الاتحاد الأوروبي اقتراحا بإضافة بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل إلى قائمة العقوبات بسبب أوكرانيا. وأكد هذه المعلومات وزير خارجية البلاد غابريليوس لاندسبيرغيس.

وفي وقت لاحق، علق رئيس قسم العلاقات الكنسية والعلاقات بين الكنيسة والمجتمع ووسائل الإعلام في بطريركية موسكو، فلاديمير ليغويدا، على الأمر قائلا إنه “من المستحيل وصف هذا الاقتراح سوى بأنه غير منطقي”، مشيرا إلى أنه “لأمر محزن للغاية أن دائرة دبلوماسية تسير على طريق مثل هذا الخطاب وهذه المقترحات السخيفة”.

رئيس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية البطريرك كيريلرئيس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية البطريرك كيريل

 

ماكرون يؤيد منح الهند عضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي
 

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تأييده لمنح الهند العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي.

وجاء في بيان مشترك صادر في ختام اجتماع الرئيس الفرنسي مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في باريس، أن “فرنسا أكدت دعمها الثابت لحصول الهند على العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي وكذلك العضوية في مجموعة الموردين النوويين”.

وأكدت باريس استعدادها لمواصلة التعاون الوثيق مع الهند في إطار مجموعة العشرين، وشدد البيان المشترك على أن فرنسا والهند شريكان استراتيجيا منذ 1998، وتأملان في تعميق وتوسيع التعاون.

وأشار إلى العمل المشترك في مجالات الأمن والتجارة والاتصالات في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، كما عبر الجانبان عن الأمل بمواصلة التعاون في المجال الدفاعي.

الرئيس الفرنسى والمرشح الحالى إمانويل ماكرونالرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون

وزير الخارجية اليمني يحمّل الحوثيين المسؤولية بحال “تقويض” الهدنة
 

حمّل وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك جماعة “أنصار الله” الحوثية المسؤولية بحال “تقويض” هدنة الأمم المتحدة، متهما إياها بشن هجوم على مرفق أمني في مدينة تعز.

وقال بن مبارك عبر “تويتر”: “في خرق سافر للقانون الدولي الإنساني وللهدنة، مليشيا الحوثي تستهدف إدارة أمن تعز بالطيران المسير، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص وأضرار مادية وهلع بين الأطفال والأسر التي تحتفل بعيد الفطر في الحديقة المجاورة”.

وأضاف بأن “الهدنة تمثل نافذة للسلام وستتحمل المليشات مسؤولية تقويض هذه الفرصة”.

زيلينسكي يتصل برئيس وزراء إسرائيل لـ”إدانة تصريحات لافروف”

أجرى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بشأن تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأخيرة حول “يهودية زيلينسكي”.

وفي خطابه التقليدي ليلة 5 مايو، أعلن زيلينسكي عن اتصاله برئيس الوزراء الإسرائيلي لتهنئته بمناسبة عيد الاستقلال، ومناقشته أيضا الوضع في شرق أوكرانيا، وخاصة في ماريوبول.

وقال زيلينسكي: “ناقشنا أيضا التصريحات المشينة وغير المقبولة تماما لوزير الخارجية الروسي، والتي أثارت غضب العالم بأسره”.

وكان وزير الخارجية الروسي قال في مقابلة مع القناة الإيطالية “Mediaset” إن حجج زيلينسكي التي حاول من خلالها أن ينفي وجود النازية في أوكرانيا كونه يهوديا، “لا تعني شيئا على الإطلاق”، مضيفا أن “الشعب اليهودي الحكيم يقول إن أشد المعادين للسامية هم عادة اليهود”، وأن “لهتلر أيضا حسب ما أذكر وإذا لم أخطئ أصولا يهودية”، واستحضر لافروف مثلا روسيا مفاده: “لا توجد عائلة بدون عيوب”.

وعلى خلفية الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين موسكو وتل أبيب بسبب تصريحات لافروف، كشفت روسيا عن وجود “مرتزقة من إسرائيل” في صفوف كتيبة “آزوف” الأوكرانية المحسوبة على اليمين المتطرف.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، “سأقول ما لا يود السياسيون الذين يؤججون هذه الحملة الإعلامية في إسرائيل سماعه على الأرجح. ربما سيهتمون بذلك. ثمة الآن مرتزقة إسرائيليون في أوكرانيا يخوضون القتال جنبا لجنب مع عناصر آزوف”.

الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلنسكىالرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلنسكى

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى