كتب وجدي نعمان
ماريان وليامسون أول منافسة ديمقراطية لبايدن على البيت الأبيض وسلاحها الحب
فى الوقت الذي ينتظر فيه الديمقراطيون قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن حول خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقررة فى 2024، ظهرت على الساحة أولى منافسيه، وهي ماريان وليامسون، والتي أعلنت ترشحها للسباق الديمقراطي، لتكون أول شخصية ديمقراطية تعلن ترشحها للمنصب.
وتعد مشاركة وليامسون فى السباق التمهيدى للحزب الديمقراطي، هي الثانية من نوعها، بعد خسارتها في المرة السابقة أمام بايدن.
وفي خطاب ألقته أمام أنصارها في واشنطن، قالت وليامسون إن شخصا واحدا لا يستطيع حل كل المشاكل، ولا حتى رئيس، لكن رئيسا يسمي الأمور بأسمائها سيفعل أمورا جيدة جدا.
ووضعت وليامسون نفسها، فى إطار مختلف، حيث تتبنى خطابا عاطفيا، يقوم على “خلق رؤية للمحبة والعدلة لمواجهة قوى الشر والكراهية.
الحديث عن الحب، ربما يبدو تكرارا لخطابها الانتخابي قبل 4 أعوام، عندما تحدثت عن قوة هذا الشعور في مواجهة ما وصفته آنذاك بـ”القوة النفسية المظلمة” للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
مقتل أحد المشتبه بهم في حادث اغتيال حاكم مقاطعة بالفلبين
أعلنت الشرطة الفلبينية ، اليوم الأحد ، مقتل أحد المشتبه بهم في حادث اغتيال حاكم مقاطعة بوسط البلاد وثمانية أشخاص آخرين.
وقال مسئولون فلبينيون – حسبما نقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية – إن قوات الشرطة تمكنت أيضا من اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين على خلفية حادث إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل حاكم مقاطعة “نيجروس أورينتال” رويل ديجامو في منزله يوم أمس (السبت) على يد ستة مسلحين يرتدون زيا عسكريا مموها وسترات واقية من الرصاص.
وقد أدان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن مقتل ديجامو – الذي دعمه في الانتخابات الرئاسية العام الماضي – وقال إن حكومته لن تهدأ حتى تقدم مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة إلى العدالة.
وكان ديجامو يلتقي بالقرويين الفقراء الذين كانوا يسعون للحصول على المساعدة الطبية وغيرها من المساعدات عندما تسلل المسلحون بهدوء إلى مجمعه السكني في بلدة “بامبلونا” وفتحوا النار عليه.
وقالت الشرطة أمس (السبت) إن 17 شخصا آخرين على الأقل بينهم طبيب وإثنان من قوات الجيش قد أصيبوا في هذه الواقعة.
الإستونيون يقترعون في ظل انقسام الأحزاب حول دعم أوكرانيا
يتوجه الإستونيون إلى صناديق الاقتراع الأحد، لانتخاب برلمان جديد في تصويت قد يدعم القوميين اليمينيين، الذين نظموا حملة لمعارضة تسليم المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يفوز حزب الإصلاح اليميني الوسط الذي يتزعمه رئيس الوزراء كاجا كلاس، وفقا لاستطلاعات الرأي، لكن من المرجح أن يشكل ائتلافا للبقاء في السلطة.
ومن المنتظر أن يحصل الحزب على 28.7 في المئة من الأصوات، وفقا لاستطلاع أجرته Kantar Emor في فبراير، والذي وضع اليمين EKRE في المركز الثاني بـ 18.2 بالمئة.
ويوجد في إستونيا، الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة على الحدود مع روسيا، برلمان من مجلس واحد يضم 101 مقعد، وجميعها معرضة للخطر في تصويت اليوم الأحد، وفقا لوكالة فرنس برس.
وقادت دولة البلطيق، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، دعوات دولية خلال العام الماضي لمزيد من المساعدات العسكرية لمساعدة أوكرانيا، حيث تبلغ المساعدة العسكرية الإستونية لأوكرانيا حاليا أكثر من واحد في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي أكبر مساهمة لأي دولة بالنسبة لحجم اقتصادها.
وقال مارتن هيلمي زعيم EKRE إنه لا ينبغي لإستونيا أن “تزيد من تصعيد التوترات” مع موسكو.
كما قامت EKRE بحملة ضد المساعدات العسكرية الإضافية لكييف ودعت إلى إنهاء قبول اللاجئين الأوكرانيين وخفض معدلات الهجرة لحماية العمال الإستونيين.
في الوقت نفسه، تصاعدت أزمة تكلفة المعيشة في إستونيا، مع أحد أعلى معدلات التضخم في الاتحاد الأوروبي – 18.6٪ في يناير.
وتفتح مراكز الاقتراع في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي وتغلق في الثامنة مساء ومن المتوقع ظهور النتائج الأولى في وقت مبكر من يوم الاثنين.
الصين تزيد ميزانيتها العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية المعقدة
ستزيد الصين ميزانيتها العسكرية بنسبة 7.2٪ في عام 2023 إلى 1553.7 مليار يوان (حوالي 224.8 مليار دولار بأسعار الصرف اليوم)، وفقا لمسودة الميزانية الصادرة يوم الأحد.
وجاء في وثيقة صدرت في افتتاح الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني أن “الإنفاق على الدفاع الوطني (سيكون) 1553.7 مليار يوان، بزيادة 7.2٪”.
وقال وانغ تشاو المتحدث باسم الدورة الأولى للمجلس الوطني الرابع عشر لنواب الشعب الصيني في مؤتمر صحفي يوم السبت إن الصين تزيد ميزانيتها الدفاعية على أساس الحاجة لمواجهة التحديات الأمنية المعقدة والوفاء بالتزامات دولة كبيرة. ووفقا له، فإن تحديث القوات المسلحة الصينية لن يشكل تهديدا لأية دولة في العالم.
لا تشارك الصين في الحروب وتلتزم بالطبيعة الدفاعية للعقيدة العسكرية، لكنها في الوقت نفسه تزيد الإنفاق الدفاعي سنويا في الوقت الحالي تعد الميزانية العسكرية لجمهورية الصين الشعبية ثاني أكبر ميزانية في العالم بعد الولايات المتحدة، بحسب خبراء.
ووفقا لمسودة الميزانية لعام 2022، خططت الصين لرفع الميزانية العسكرية إلى 1.45 تريليون يوان (209.9 مليار دولار)، مما زاد الإنفاق العسكري بنسبة 7.1 ٪ من حيث القيمة السنوية. يثير هذا الاتجاه القلق والانتقاد من الدول الأخرى، لكن السلطات الصينية تقول إن الإنفاق العسكري للبلاد معقول وستحافظ على نمو معتدل ومستقر بما يتماشى مع التنمية الاقتصادية للبلاد.
إعلان حالة الطوارئ في مطار بن جوريون بتل أبيب
أعلنت السلطات الإسرائيلية في مطار بن جوريون في تل أبيب، حالة الطوارئ الكاملة، على خلفية هبوط اضطراري لطائرة إسرائيلية تحمل 230 مسافرا، بعد اكتشاف عطل فني بها.
ووفقا للقناة “12 الإسرائيلية”: “الطائرة إسرائيلية تابعة لشركة العال وتحمل 230 مسافرا و65 طنا من الوقود، وكانت في طريقها من إسرائيل إلى اليابان”.
ووفقا لشركة “العال” الإسرائيلية: “أقلعت الرحلة 091 في الساعة 22:05 بالتوقيت المحلي، وبسبب عطل فني بعد الإقلاع ستعود الرحلة لتهبط في مطار بن جوروين بتل أبيب، بعد أن تقوم بالتخلص من الوقود فوق البحر، من أجل تقليل حدة الهبوط، وستهبط الرحلة بسرعة أعلى قليلا من المعتاد، ولكن دون أي خطر على سلامة الركاب وأفراد الطاقم”.
ووفقا لمراسلة RT، هبطت الطائرة في مطار بن جوريون بسلام.
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية في جنوب نابلس ويطارد عمالا فى جنين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، قرية “يتما” جنوب محافظة “نابلس” بشمال الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ووحداته الخاصة، اقتحمت القرية وداهمت منزل المواطن إسماعيل إبراهيم نجار، واحتجزت شقيقه يوسف.
وأشاروا إلى أن مواجهات شهدتها القرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي محافظة جنين، إلى الشمال من نابلس، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال شنت حملة مطاردة واسعة للعمال في قرية “رمانة” الواقعة بمحاذاة جدار الفصل العنصري، لدى محاولتهم الدخول إلى أماكن عملهم في أراضي الـ48، واستولت على عدد من السيارات.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها العسكري ونصبت حواجزها في محيط قرى وبلدات جنوب وجنوب غرب وشمال شرق “جنين”.