العالم هذا الصباح
كتب وجدي نعمان
قال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن فلسطينيا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي، السبت، قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين ألقوا مواد متفجرة على جنود كانوا في موقع عسكري قريب.
وأضاف في بيان، أن “الجنود ردوا باستخدام وسائل تفريق مثيري الشغب والذخيرة الحية”، لكنه لم يؤكد مقتل الشاب.
وذكر مسؤولو الصحة أن الفلسطيني اسمه ميلاد منذر الراعي (16 عاما)، وأصيب بالرصاص في ظهره عند مدخل مخيم العروب.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف على مدى الأشهر الـ18 الماضية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية محلية إن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على شبان في مخيم العروب للاجئين جنوب الضفة الغربية خلال مداهمة.
أفادت وسائل إعلام عبرية مساء السبت، بأن عددا من المتظاهرين الذين أغلقوا شارع أيالون في تل أبيب، تعرضوا للدهس من قِبَل مركبة بعد انتهاء التظاهرة الرئيسية في شارع كابلان.
ووثق فيديو قيام شخص بدهس عدد من المتظاهرين يغلقون الشارع، مما أسفر عن إصابة 5 أشخاص أحدهم شاب (25 عاما) وصفت حالته بالمتوسطة، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما وصفت حالة الآخرين بالطفيفة.
كما أظهر الفيديو وجود شجار عنيف بين عدد من المتظاهرين الإسرائيليين وقوات الشرطة وسط تل أبيب، في الوقت الذي أسرعت فيه سيارة وقامت بدهس عدد من المحتجين.
قال الناطق باسم الشرطة إن الأمن اعتقل مشتبها دهس عددا من المتظاهرين في شارع أيالون.
من جهته أصدر مكتب رئيس الوزراء نتنياهو بيانا علق من خلاله على الحادثة، حيث قال إن رئيس الحكومة يدين بشدة أي شكل من أشكال العنف، ويدعو الجميع إلى ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية واحترام القانون”.
إلى ذلك، شهدت المناطق التي تجمع فيها المتظاهرون مشادات لإغلاق المحتجين للطريق العام، علما أن الشرطة الإسرائيلية باشرت بحملة مخالفات بقيمة 100 شيكل ما يعادل 200 دولار، لكل متظاهر يغلق الطريق.
وواصل عشرات آلاف الأشخاص تظاهراتهم في مناطق متفرقة من إسرائيل، السبت، احتجاجا على خطة التعديلات القضائية المثيرة للجدل وذلك للأسبوع الـ36.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية، إن عشرات الآلاف شاركوا في التظاهرة المركزية بشارع كابلان وسط مدينة تل أبيب، ضد خطة التعديلات القضائية.