العالم هذا الصباح

كتب وجدي نعمان
إسبانيا: لن نسمح بتنفيذ مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن بلاده تعارض مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطينيي قطاع غزة، وإنها لن تسمح بتنفيذه.
جاء ذلك في كلمة له، السبت، خلال فعالية لحزبه “العمال الاشتراكي”، بمدينة سان سباستيان شمالي إسبانيا.
ودعا سانشيز إلى “احترام القانون الدولي في غزة، كما هي الحال في أنحاء العالم”، وأكد ضرورة أن يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون “ضمن أجواء من السلام والانسجام والأمان”.
وتابع: “لن تستطيع أي عملية عقارية أن تغطي هذا الشر والعار والجرائم ضد الإنسانية التي شهدتها غزة خلال السنوات الأخيرة”، مشددا على ضرورة عدم سماح العالم بتنفيذ خطة ترامب لتهجير فلسطينيي غزة، وقال “إسبانيا لن تسمح بذلك”.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي الرابع من فبراير 2025، كشف ترامب، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين منها، مما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
الإغاثة الطبية بغزة: لا تزال الاحتياجات الإنسانية كثيرة لسكان القطاع بالرغم من دخول المساعدات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت أن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع لا تزال تلبي الاحتياجات الجزئية اليومية، وليست مساعدات مستدامة لسكان قطاع غزة.
وقال زقوت – في مداخلة لقناة “النيل” للأخبار – “إن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لا يوجد بها التنوع المأمول، حيث إن هناك وفرة في بعض المواد الغذائية على حساب مواد أخري، ولكن لا تزال الاحتياجات كثيرة لسكان القطاع.. والمواطن بغزة يبحث عن مأوى آمن، ويحتاج إلى حزمة من الخدمات المرافقة غير المتوفرة، مثل موارد الطاقة والمياه، بالإضافة إلى الأغطية والملابس، فضلا عن النقص الكبير في المواد الطبية والكوادر الصحية”.
وأضاف: إن معظم المستشفيات في القطاع مدمرة ولا يمكنها تقديم الخدمات الصحية، والاعتماد الأكثر حاليا على المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية والعيادات المتنقلة المنتشرة في أنحاء القطاع، والتي تتعامل مع الأمراض الحادة وأمراض سوء التغذية للأطفال وبعض الأمراض المزمنة، لكن الاحتياج الرئيسي في العمليات الجراحية والأجهزة التشخيصية غير متوفرة.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى الحوار بين الأطراف المتحاربة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد ساعات من دخول متمردي حركة “23 مارس” إلى الضاحية الشمالية لمدينة بوكافو وهي مدينة رئيسية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أورد ذلك موقع “زون بورس” الإخباري الفرنسي، مشيرا إلى أن جوتيريش قال خلال قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في أديس أبابا “ليس هناك حل عسكري.. يجب أن ينتهي المأزق ويجب أن يبدأ الحوار”، في ظل تصاعد المخاوف من تصعيد إقليمي.
وكان زعماء الكتل الإقليمية في شرق وجنوب أفريقيا قد دعو الأسبوع الماضي كافة الأطراف الى إجراء مفاوضات مباشرة. لكن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي رفض مرارا وتكرارا إجراء مفاوضات مباشرة مع الحركة المتمردة وألغى مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي، وطلب من رئيسة وزرائه أن تمثله في القمة.
وعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي اجتماعا مغلقا مساء امس لمناقشة الأزمة.
وقال الاتحاد الأوروبي، إنه يدرس استخدام كل الوسائل المتاحة له لحماية جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكتب المتحدث باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أنور العنوني، على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “إن الاتحاد الأوروبي، الذي يشعر بالفزع إزاء التقارير التي تفيد بأن حركة 23 مارس استولت على مطار كافومو ودخلت مدينة بوكافو، متجاهلة الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، يدرس بشكل عاجل جميع الوسائل لحماية جمهورية الكونغو الديمقراطية”.
وأضاف أن “الاستمرار في انتهاك سلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية لن يظل دون رد”.