العالم هذا الصباح
كتب وجدي نعمان
أكسيوس: ترامب يحث نتنياهو على وقف إطلاق النار فى قطاع غزة
قال موقع أكسيوس نقلا عن مصادر أمريكية إن المرشح الأمريكى للانتخابات الأمريكية المقبلة دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، بحسب القاهرة الإخبارية.
ترامب ونتنياهو
وأكد الموقع أن ترامب حث نتنياهو على قبول صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
روسيا: أكثر من 8000 من سكان كورسك يقيمون فى مراكز الإقامة المؤقتة
قالت وزارة حالات الطوارئ الروسية، إن أكثر من ثمانية آلاف من سكان منطقة كورسك الحدودية المتاخمة لأوكرانيا، يقيمون حاليا في مراكز إيواء مؤقتة.
وأضافت الوزارة: “حتى اليوم، يقيم أكثر من 8 آلاف شخص، بينهم أكثر من 2500 طفل، في مراكز إيواء مؤقتة فى 11 منطقة روسية”.. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.
كورسك
وأشارت إلى أن العمل مستمر على توطين الأشخاص بشكل مؤقت وتزويدهم بكل ما يحتاجونه، وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء معظم سكان مناطق منطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا إلى أماكن آمنة.
وأضافت: “تمت إعادة توطين معظم سكان المناطق الحدودية في منطقة كورسك بشكل مؤقت وهم آمنون، وخلال الـ24 ساعة الماضية، تم إجلاء أكثر من 300 شخص إلى مناطق آمنة”.
الجارديان: فوز ترامب يدمر أهداف المناخ الأمريكية
حذّر خبراء بيئيون من تأثير شروع المرشح الجمهورى بسن سياسات المناخ الخاصة بمشروع 2025 اليمينى، الذى من شأنه أن يؤدى إلى زيادة مليارات الأطنان من تلوث الكربون، ما يؤدى إلى تدمير أهداف المناخ الأمريكية، فضلًا عن القضاء على استثمارات الطاقة النظيفة وأكثر من مليون وظيفة، بحسب القاهرة الإخبارية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ذا جارديان” البريطانية” فإذا استعاد “ترامب” البيت الأبيض وأقر سياسات الطاقة والبيئة فى وثيقة مشروع 2025 المثيرة للجدل، فإن انبعاثات الولايات المتحدة المسببة لارتفاع درجة حرارة الكوكب سوف تزداد بشكل كبير بمقدار 2.7 مليار طن فوق المسار الحالى بحلول عام 2030، وهو رقم مماثل للانبعاثات السنوية الكاملة للهند.
ترامب
وأوضح التقرير أن مثل هذه الانفجارات من التلوث الإضافى من شأنها أن تنسف أى فرصة للولايات المتحدة لتحقيق هدفها المتمثل فى خفض الانبعاثات إلى النصف بحلول عام 2030، وهو ما يقول العلماء إنه ضرورى لمساعدة العالم على تجنب تغير المناخ الكارثي.
كما وجد التقرير أن هذا من شأنه أن يؤدى إلى فقدان 1.7 مليون وظيفة فى عام 2030، بسبب انخفاض نشر الطاقة النظيفة الذى لا يعوضه مكاسب أصغر فى وظائف الوقود الأحفوري، وضربة بقيمة 320 مليار دولار للناتج المحلى الإجمالى الأمريكى مع عكس موجة من مصادر الطاقة المتجددة المحلية الجديدة وتصنيع السيارات الكهربائية.
وقال “أناند جوبال”، المدير التنفيذى لأبحاث السياسات فى Energy Innovation””، وهى مؤسسة بحثية غير حزبية للطاقة أجرت الدراسة: إن “الولايات المتحدة تواجه مفترق طرق يبدأ فى يناير 2025 مع مسارين لسياسة المناخ والطاقة متباعدين للغاية”، مضيفا: “تؤدى مسارات السياسة المستقبلية هذه إلى اختلافات صارخة لصحتنا ومحفظتنا والاقتصاد والمناخ“.
وأوضح “جوبال” أن أمريكا تسير الآن على الطريق الصحيح لخفض انبعاثاتها بنسبة 37٪ بحلول عام 2030، مقارنة بعام 2005، ما يجعلها “على مسافة قريبة” من تحقيق هدفها المناخي.
ومع ذلك، فإن هذا التقدم سوف يمحا إذا تم انتخاب ترامب وتبنى بالكامل مشروع 2025 الذى يدعو إلى إزالة الحماية البيئية على نطاق واسع، والسماح بوفرة من حفر النفط والغاز الجديدة وحتى القضاء على الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى والخدمة الوطنية للأرصاد الجوية حتى يمكن استبدالهما بشركات خاصة.
وأشار التقرير إلى أن المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، التى تحظى بدعم العديد من الجماعات الخضراء، اتهمت الرئيس السابق بأنه يعتزم “التخلى عن معركتنا ضد أزمة المناخ”. وفى خطاب ألقته فى أريزونا الأسبوع الماضي، قالت: “بينما تشعرون كل يوم بتأثير الحرارة الشديدة والجفاف، وتعلمون أنهما يشكلان أزمة حقيقية، ويصفهما ترامب بأنهما خدعة“.
ويعد مشروع 2025 مجموعة من المقترحات السياسية التفصيلية التى وضعها مئات من المحافظين البارزين، إذ يأمل المشاركون فى المشروع أن يتبناها “ترامب” إذا اُنتخب رئيسًا.
تمت كتابة هذه المقترحات فى كتاب يتألف من نحو 900 صفحة ويجمع المشاركون فى المشروع أيضًا قوائم بآلاف المحافظين الذين يمكن وضعهم فى مناصب سياسية بالتعيين فى الحكومة فى الأيام الأولى لإدارة ترامب.