أخبار العالم

العالم هذا الصباح

كتب وجدي نعمان

استشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى خيمة نازحين فى خان يونس

استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، الخميس، جراء قصف للاحتلال الإسرائيلى على خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرات الاحتلال استهدفت خيمة للنازحين خلف مسجد أبو مطر جنوب غرب خان يونس، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين بينهم طفل، وإصابة آخرين.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 44 ألفًا و330 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104 آلاف و933 آخرين، فى حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفى الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة

قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة

قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 18 مواطنا على الأقل من الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس 18 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم فتاة، وطفلان، إضافة إلى أسرى سابقين.

وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين – في بيان مشترك اليوم ، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية”وفا” – إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: طولكرم، وقلقيلية، ورام الله، وبيت لحم، والخليل، وجنين، ونابلس، والقدس، مضيفا أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، خلال عمليات الاعتقال، يرافقها تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين، واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

وأشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا بلغت أكثر من 11 ألفا و800 شخصا من الضفة بما فيها القدس، وشملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، فيما لم نتمكن حتى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة التي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.

وفي سياق آخر،اقتحم مستوطنون اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي .

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

اشتباكات بين مدنيين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى

اشتباكات بين مدنيين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى

زيلينسكى: بوتين يسعى إلى التصعيد حتى لا يتمكن ترامب من تحقيق تسوية

قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ليس بحاجة إلى إنهاء الحرب، لذا فهو يسعى إلى تصعيد الموقف حتى لا يتمكن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب من تحقيق تسوية.

جاء ذلك فى خطاب وجهه الرئيس الأوكرانى إلى شعب بلاده، حسبما نقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية.

وأضاف زيلينسكى أن بوتين قد “روج” فى كازاخستان، مرة أخرى لصواريخه – و”استعداده للقتل والتدمير”.

ومضى قائلاً: “من الواضح أن بوتين ليس لديه أى مصلحة فى إنهاء هذه الحرب. علاوة على ذلك، يريد بوتين منع الآخرين من إنهاء هذه الحرب.. وهو يهدف فقط إلى تعطيل جهود الرئيس ترامب التى من المؤكد أنها ستتبع تنصيبه. ويريد تصعيد الموقف الآن بحيث يفشل الرئيس ترامب فى إنهاء الحرب”.

الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكىالرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى

إندبندنت: من السابق لأوانه التنبؤ بوقف إطلاق النار فى غزة بعد اتفاق لبنان

أشادت صحيفة “إندبندنت” البريطانية باتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان الذى يظهر أن “الدبلوماسية يمكن أن تنجح”، لكنها رأت أنه من السابق لأوانه أن نأمل فى وقف وشيك لإطلاق النار فى غزة “المفاوضات الصعبة حقا لم تأت بعد”.
وقالت الصحيفة، فى مقال افتتاحي، إن أولئك الذين يأملون فى أن يؤدى تحقيق انفراجة على جبهة واحدة إلى السلام على جبهة أخرى قد يكونون “متفائلين للغاية”.

ورأت أنه من الصعب أن نكون متفائلين بشأن الوضع فى الشرق الأوسط، إذ يبدو أن كل خطوة إلى الأمام تتبعها خطوتان إلى الوراء. وبقدر ما قد يكون وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، نيابة عن حزب الله، موضع ترحيب، فإنه لا يترتب عليه بالضرورة أى آثار إيجابية على غزة.

وأوضحت الصحيفة أن الأمر يظل كما هو، فرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لديه حافز شخصى لإبقاء الصراع فى غزة مستمرا. إنه يعلم أن أى وقف لإطلاق النار هناك من المرجح أن يعنى نهاية بقائه فى منصبه، وهو لن يخسر دعم أحزاب الائتلاف فى الحكومة فحسب، بل يبدو أن الناخبين الإسرائيليين عازمون على استبعاده بمجرد استئناف السياسة الطبيعية.

وأضافت الصحيفة البريطانية أنه إذا كان هناك ما يدعو للتفاؤل، فهو يعتمد على اصطفاف القوى الجيوسياسية، وهى أن الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جو بايدن يريد أن يترك بصمته على التاريخ قبل أن يترك منصبه، أو “يحاول الخروج بمعجزة فى الشرق الأوسط” كما وصفته بعض الصحف الأمريكية.

وقالت الصحيفة إنه لحسن الحظ، هناك تآزر بين الحوافز التى تؤثر على بايدن وخليفته فى الحكم دونالد ترامب، الذى يعلم الجميع أنه يعارض بشدة تمويل الولايات المتحدة للحروب الأجنبية.

غير أن الصحيفة أشارت إلى أنه على نحو مماثل، قد يكون وقف إطلاق النار المؤقت فى لبنان مجرد مقدمة لتكثيف الدمار فى غزة ــ وربما لكى يوجه نتنياهو المعركة بشكل أكثر مباشرة إلى إيران.

لذلك، ربما يكون أولئك الذين يأملون فى أن تؤدى الانفراجة الدبلوماسية على جبهة واحدة إلى السلام على جبهة أخرى متفائلين للغاية.

وقالت “إندبندنت” إن المنطق الداخلى الذى يستند إليه نتنياهو فى الموافقة على وقف إطلاق النار فى لبنان قد يكون فى الواقع رغبته فى أن يتمكن من التركيز على الحرب فى غزة ــ وإعادة إمداد قواته هناك. ولفتت الصحيفة إلى أنه بغض النظر عن أن العالم أجمع يعرف أن هذه الحرب لا يمكن كسبها، فإن نتنياهو يريد الاستمرار فى خوضها، والجميع يعلم أن هدف الحرب الظاهري، “القضاء” على حماس، لا يمكن تحقيقه، لأنه من غير الممكن القضاء بقوة السلاح على فكرة.

ومع ذلك، وبصرف النظر عن قتامة التوقعات، رأت الصحيفة أنه يمكن التوصل إلى نوع من الاتفاق من أجل الرهائن الذين لا يزالون محتجزين فى غزة، موضحة أن وقف إطلاق النار فى لبنان يشكل نبأ طيبا، ولكن المفاوضات الصعبة حقا لم تأت بعد.

قصف إسرائيلى على لبنان

زر الذهاب إلى الأعلى