العالم هذا الصباح

82

كتب وجدي نعمان

العدل الأمريكية تتهم ترامب وفريقه بإخفاء وثائق رسمية لعرقلة تحقيقات FBI

العدل الأمريكية تتهم ترامب وفريقه بإخفاء وثائق رسمية لعرقلة تحقيقات "FBI"

قالت وزارة العدل الامريكية إن السجلات الحكومية التي عثر عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي في منزل الرئيس السابق دونالد ترامب من المحتمل أن تكون مخفية في مارالاجو محاولة محتملة لعرقلة تحقيقهم الفيدرالي بشأن سجلات البيت الأبيض.

وفقا لواشنطن بوست، يشير ملف المحكمة، إلى أن المحققين الفيدراليين يبحثون ما إذا كان معسكر ترامب قد ضللهم عن عمد بشأن الحيازة غير القانونية للوثائق السرية.

وقالت الوزارة ، في الإيداع ، إن ممثلي ترامب أخبروهم في يونيو أن جميع سجلات البيت الأبيض في مارالاجو كانت موجودة في غرفة تخزين بالمنتجع.

وقال محامو ترامب إنه “لم تكن هناك سجلات أخرى مخزنة في أي مكتب خاص أو أي مكان آخر في المبنى وإن جميع الصناديق المتاحة تم تفتيشها”

اعتقدت وزارة العدل أن هذا غير صحيح وطلبت مذكرة لتفتيش المنزل بأكمله خلال بحثهم في 8 أغسطس ، وعثر الفيدراليون على وثائق سرية مخبأة في الأدراج في مكتب منزل ترامب.

وجاء في الدعوى أن محققي الوزارة “طوروا أدلة على أنه من المحتمل أن تكون السجلات الحكومية قد أخفيت وأزيلت من غرفة التخزين وأنه من المحتمل أن تكون الجهود تهدف لعرقلة تحقيق الحكومة”.

كشف الملف الذي أعلنت عنه المحكمة مساء امس عن الجدول الزمني الأكثر تفصيلاً للتفاعلات بين فريق ترامب ومسؤولي وزارة العدل قبل بحث مكتب التحقيقات الفيدرالي، كما يتضمن أيضًا صورة لوثائق تحمل عنوان “TOP SECRET” وصفحات منقحة مبعثرة على سجادة في مارالاجو.

رفعت وزارة العدل أوراق المحكمة الكاشفة، ردًا على طلب الفريق القانوني لترامب الحصول على خبير خاص لمراجعة الوثائق التي استولت عليها الحكومة من مارالاجو، وقالت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية أيلين كانون ، التي ستستمع إلى الحجج بشأن هذه المسألة، يوم السبت ، إن “نيتها الأولية” كانت تعيين خبير خاص، لكنها ستمنح وزارة العدل الفرصة للرد على الطلب أولاً.

بايدن يدين الهجمات على الـ FBI ويوجه رسالة تحذيرية لأنصار ترامب

بايدن يدين الهجمات على الـ "FBI".. ويوجه رسالة تحذيرية لأنصار ترامب

أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن بشدة الهجمات على مكتب التحقيقات الفيدرالي من قبل بعض الجمهوريين في أعقاب بحث المكتب في ممتلكات الرئيس السابق ترامب مارالاجو، وفقا لشبكة سي ان ان.

في حديثه في حدث حول السلامة العامة في بنسلفانيا ، تعهد بايدن بدعمه لإنفاذ القانون بينما كان يصور المحافظين على أنهم مناهضون للشرطة بسبب مواقفهم في 6 يناير 2021 والهجوم على مبنى الكابيتول ومؤخرا الأحداث في مارالاجو.

قال بايدن: “اسمحوا لي أن أقول هذا لأصدقائي الجمهوريين من MAGA في الكونجرس: لا تخبرني أنك تدعم تطبيق القانون إذا لم تقم بإدانة ما حدث في اليوم السادس. لا تخبرني. لا أستطيع أن أفعل ذلك. بحق الله ، إلى جانب من أنت؟ ” وأضاف في إشارة الى شعار ترامب: “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى إما أن تكون في جانب الغوغاء أو إلى جانب الشرطة”.

وتابع: “من المثير للاشمئزاز الآن رؤية الهجمات الجديدة على مكتب التحقيقات الفيدرالي، والتي تهدد حياة عملاء إنفاذ القانون وعائلاتهم لمجرد تنفيذ القانون والقيام بعملهم”.

وتابع: “انظر ، أريد أن أقول هذا بأكبر قدر ممكن من الوضوح: لا يوجد مكان في هذا البلد ، ولا مكان لتعريض حياة تطبيق القانون للخطر. لا شيء ، أبدا ، أنا أعارض وقف تمويل الشرطة ، كما أنني أعارض وقف تمويل مكتب التحقيقات الفيدرالي”.

كان الخطاب محاولة لإظهار الدعم القوي لإنفاذ القانون للرد على الرواية القائلة بأن الديمقراطيين يؤيدون تقليص تمويل الشرطة ، مع استخدام الأحداث الجارية للتشكيك في دعم المحافظين لإنفاذ القانون.

ووفقا للتقرير، تم نصب سياج أمني خارج مقر مكتب التحقيقات الفدرالي في واشنطن العاصمة في وقت سابق من هذا الشهر وسط تصاعد في التهديدات في أعقاب البحث في مارالاجو.

وجه الجمهوريون انتقادات إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن قرار تنفيذ أمر تفتيش منزل ترامب في وقت سابق من هذا الشهر كجزء من تحقيق في الوثائق السرية التي أخذها الرئيس السابق معه بعد مغادرة البيت الأبيض. واتهم الحزب الجمهوري مكتب التحقيقات الفدرالي بأن لديه دوافع سياسية وطالبوا بقطع التمويل عن المكتب.

انسحاب المتظاهرين وانتهاء الاحتجاجات فى العراق بعد اقتحام القصر الجمهور

كشف اللواء تحسين الخفاجي المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، عن انسحاب كل المتظاهرين وانتهاء كافة المظاهرات المسلحة في محيط المنطقة الخضراء.
أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، أن الأمور عادت الى طبيعتها في محيط المنطقة الخضراء وتم فتح الشوارع، مشددا على أن واجب القوات المشتركة الأساسي هو حفظ الأمن في البلاد.
من جانبه، قال الفريق الركن أحمد سليم، قائد عمليات بغداد، إنه تم تأمين المتظاهرين خلال انسحابهم بالكامل من محيط المنطقة الخضراء، مؤكدا فتح جميع الطرق المغلقة في العاصمة العراقية.
,بعد اشتباكات دامية أمس الاثنين ارتفعت حصيلتها وفقص مصادر طبية إلى 30 قتيلاً وإصابة نحو 350 متظاهراً، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا.
وأطلق عدد من المسلحين صواريخ من طراز كاتيوشا فى اشتباكات المنطقة الخضراء، وذلك وسط تعزيزات أمنية مكثفة فى بغداد، مع تشديد أمنى وتعزيز لحظر التجوال باستخدام الاسلاك الشائكة والكتل الأسمنتية.
ودفعت الاشتباكات وحدات من الجيش وأجهزة الأمن العراقية للتدخل والسيطرة على القصر الجمهورى بالقوة وإخلائه من أنصار التيار الصدرى الذين اقتحموه إثر إعلان الصدر اعتزاله العمل السياسى ، احتجاجا على عدم رغبة الحكومة العراقية بإجراء انتخابات نيابية مبكرة فى ظل انعدم إمكانية تشكيل ائتلاف شيعى ذو أغلبية فى البرلمان العراقي ومن جهته ناشد رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى مقتدى الصدر لحث أنصاره على مغادرة المبانى الحكومية التى استولوا عليها.
احتجاج لمؤيدي مقتدى الصدر
احتجاج لمؤيدي مقتدى الصدر
أعمال شغب فى العراق
أعمال شغب فى العراق
اقتحاق القصور الرئاسية
اقتحاق القصور الرئاسية
اقتحام المنطقة الخضراء ببغداد
اقتحام المنطقة الخضراء ببغداد

المتظاهرون فى حمام سباحة أثناء احتجاجهم داخل القصر الجمهوري

المتظاهرون فى حمام سباحة أثناء احتجاجهم داخل القصر الجمهوري

 فايننشال تايمز صانعو سياسة النقد يحذرون من مواجهة الاقتصاد العالمي أكبر تحدى

حذر كبار المسؤولين وصناع السياسة النقدية من أن محافظي البنوك المركزية في الدول الغنية يواجهون مشهدًا اقتصاديًا أكثر تحديًا، مما واجهوه منذ عقود وسيجدون صعوبة في مواجهة التضخم المرتفع.
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز”، في تقرير، أن البنوك المركزية لدى أكبر الاقتصاديات العالمية دقت ناقوس الخطر، مثلما ألمح بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي والبنوك المركزية الأخرى، وذلك خلال اجتماع مسؤولي البنوك المركزية الكبرى في ندوة جاكسون هول في ولاية وايومنج، في الوقت الذي تعاني فيه الدول أسوأ تضخم منذ عقود، مع دخول الاقتصاد العالمي حقبة جديدة أكثر صرامة، كما أكدت أن الاجتماعات كشفت بتفصيل صارخ عن خطوط التصدع العالمية التي سببها الوباء والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ونقل التقرير تصريحات جيتا جوبيناث، نائبة المدير العام لصندوق النقد الدولي، التي قالت فيها: “على الأقل خلال السنوات الخمس المقبلة، ستزداد صعوبة عملية صنع السياسة النقدية مما كانت عليه في العقدين السابقين قبل مواجهة الوباء.. نحن في بيئة ستكون فيها صدمات العرض أكثر تقلبًا مما اعتدنا عليه، وسيؤدي ذلك إلى توازنات أكثر كلفة للسياسة النقدية”.
وتطرق التقرير إلى ارتفاع وتيرة نمو الأسعار “الصاروخي”، إذ اصطدمت اضطرابات سلسلة التوريد بعمليات إغلاق “كوفيد-19” مع ارتفاع طلب المستهلكين الذي يغذيه الدعم المالي والنقدي غير المسبوق منذ بداية الوباء، كما تسببت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في سلسلة من الصدمات السلعية التي أدت إلى المزيد من قيود العرض وزيادة الأسعار.
واعتبر التقرير أن العوامل المذكورة أجبرت البنوك المركزية على تشديد السياسة النقدية بقوة لضمان ألا يصبح التضخم عاملاً مترسخًا في الاقتصاد العالمي، لكن نظرًا للقدرة المحدودة على معالجة القضايا المتعلقة بالعرض، يخشى الكثيرون من لجوء البنوك المركزية إلى فرض المزيد من القيود الاقتصادية أكثر مما كان عليه الحال في الماضي من أجل استعادة استقرار الأسعار والأسواق.
في غضون ذلك، حذر رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، من أن أدوات البنوك المركزية، خاصة في الاقتصادات المتقدمة، غير مناسبة لمعالجة الضغوط التضخمية المرتبطة بالعرض، التي تقود جزءًا كبيرًا من ارتفاع التضخم الأخير، مشددً: “يجب أن تُواجَه زيادة الأسعار بالكثير من العوامل داخل الاقتصاد مثل زيادة الانتاج؛ لذلك أعتقد أن هذا هو التحدي الأكبر الذي يواجه البنوك المركزية”.

هيئة الحشد الشعبي بالعراق تعلن مقتل قيادي فى تنظيم داعش الإرهابى جنوب الموصل
 

اعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، مقتل قيادي فى تنظيم “داعش” الإرهابى جنوب محافظة الموصل. 

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن الهيئة قولها في بيان صحفي مقتضب، مساء الثلاثاء، أنها تعلن مقتل ما يسمى “والي قاطع نينوى” بتنظيم داعش الإرهابي جنوب الموصل. 

وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في كلمة مساء الثلاثاء على أن السلاح يجب أن يوضع تحت سلطة الدولة.

وقال رئيس الوزراء العراقي -حسبما نقلت قناة الاخبارية العراقية – “منذ أكثر من عامين ونحن نتبنى سياسة حصـر السلاح بيد الدولة رغم كل الاتهامات والطعون والصواريخ التي وجهت إلينا”.

وأوضح أن الدم العراقي الذي سقط أمس يطلق الإنذار لكل عراقي صادق وأصيل بأننا اليوم يجب أن نواجه الحقائق المرة، وأن يوضع السلاح تحت سلطة الدولة فعلا وليس شعارا وادعاء.