كتب .وجدى نعمان
عثر رجال الإنقاذ بشاطئ رأس البر على جزء من ركبة وساق بشرية بمنطقة اللسان، وتم نقلها إلى المستشفى لأخذ عينة (DNA) ومقارنتها بعينة تم أخذها من الأب، للتأكد من أن هذه الجزء يخص جثة نجله، الذي لقى مصرعه غرقاً ولم يتم العثور على جثته حتى الآن.
وأكد المحاسب وليد الشهاوي، رئيس مدينة رأس البر أنه من المرجح أن يكون هذا الجزء البشري يخص الجثة المفقودة، وهو ما ستؤكده التحاليل، مضيفاً أن رجال الإنقاذ سيواصلون البحث عن أجزاء أخرى، مؤكداً أن بقاء الجثة لمدة أسبوع مع ملوحة مياه البحر، وسرعة الموج، قد تتسبب فى تقطيع الجثة إلى أجزاء.
وواصل رجال الإنقاذ البحري في مدينة رأس البر، بالتنسيق مع غواصين متطوعين، اليوم السبت، جهودهم بحثاً عن جثة شاب يُدعى «النبوي أحمد عيسى الجندي»، من قرية «الرحامنة»، التابعة لمركز فارسكور، لقى مصرعه غرقاً في مياه البحر ثاني أيام عيد الأضحى، ولم يتم العثور على جثته حتى صباح اليوم السبت، بعد مرور أسبوع على غرقه.
وقال «أحمد عيسى الجندي»، والد الشاب المفقود، الذى بقى على شاطئ رأس البر منذ حادث الغرق، رافضاً العودة إلى منزله بدون جثمان نجله: «نفسي ألاقيه وأدفنه بإيدي، نفسي ألاقي أي حاجه منه، رجله أو دراعه، بس ألاقي جثته علشان نرتاح».
وحصل فريق الإنقاذ على موافقة الأجهزة المختصة، بالسماح لهم بتمشيط المنطقة من الحاجز الشرقي لميناء دمياط وحتى منطقة «اللسان»، مروراً بمصدات الأمواج، وهي مناطق يمنع السباحة فيها أو نزول أي شخص بها، إلا بعد موافقة الأجهزة المعنية.
تابعنا على