بقلم د. ميسا مدراتي سوريا
أعشقها وتنكرني بفطرتها
لقاء وردي الملامح
يا صوتها شبه الناي ببحته
برنين صوتها حنية
تعزف لحن اللقاء
هزت غصن الروح
باحت تراتيل الصروح
بين الغسق والشروق
صمت الروح
وبعد الهدوء عاصفة
أشعلت عيدان الوتين
تبخترت بجعة
كحنين سنابل قمح
لاحتها نسمة هوى
تتمايل مذهبة
تستقي نبض الهيام
تهاليل
لتقطف بتولات
التعابير
شفاهها تغزو العشق
أقاليم
تذوب بردهة الروح
نسمة تحي عليل
تواق أسمع خلخالها
أطرب لشدو محياها
صدفة تآوت بقلبي
تنزيل
ومن يومها لازالت
عليلا بهواها
وهي الدواء ولامن
بديل
رغم قسوتك ياملاك
أحببتك حتى النخاع
أنت تنكر انك محبوبي
لاأعاندك من بين حور العين
اصبحت ملكة بالقصر
لاأهاب من يكيد
ولاأهاب من يجرح
ولامن يقتلني بسكين
حبك بذور بقلبي
مزروع …
انطق وقل هيامك
هي الملكة
الكل يشاور بالإصبع
مجنون بالعشق والغرام
وبكل صباح نور جديد
يقشع آهات الليل الوحيد
وأندب الحظ بقصر السلطان
ولازلت أتناول آخر جرعات
حبي للسلطان
قبل أن يفوت الوقت
وابقى في زنزانة الحيطان
لكن شهرزادك
ازكى منك وفعلها
يهز جبال
ياشهريار
ادركنا الصباح
والكلام غير مباح
وساعة الصفر أذنت
بالرحيل
لقاء ثان بتلفيق
صاح الديك
وانتهت ليلتي بتسهيد