أخبار عربية

القيادة الفلسطينيةفي حل من الاتفاقات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية

كتب وجدي نعمان

طلبت المحكمة الجنائية الدولية أمس من رام الله توضيحا و”معلومات إضافية” بشأن قرارها التحلل

من الاتفاقات مع إسرائيل، وذلك لفحص إمكانية فتح تحقيق في جرائم حرب إسرائيلية في الضفة وغزة.

وطلب قضاة محكمة الجنايات الدولية معرفة وضع الاتفاقيات بين الفلسطينيين والإسرائيليين حاليا،

وذلك بعدما ادعت إسرائيل أن “اتفاقيات أوسلو تثبت أن السلطة الفلسطينية ليست دولة”، وأن هذا

اعلان

يعني أن السلطة لا يمكنها أن تكون طرفا في معاهدة تعمل محكمة الجنايات بموجبها، وتعتبر

إسرائيل أنه بذلك لن يكون بإمكان محكمة الجنايات الدولية النظر في جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق الفلسطينيين.

وأشارت صحيفة “هآرتس” اليوم الأربعاء، إلى أنه في حال أجابت السلطة الفلسطينية بأن الاتفاقيات لاغية بشكل رسمي، فإنه سيكون لذلك تأثير على عدة مجالات أمنية ومدنية، وفي المجال القانوني أيضا، “لأن الادعاء الإسرائيلي قد يتضرر بغياب اتفاقيات مع الفلسطينيين، وسيتعين على إسرائيل تقديم ادعاء آخر” إلى المحكمة.

اعلان

وأضافت الصحيفة أن المدعية العامة في محكمة الجنايات الدولية، فاتو بنسودا، تتطرق إلى اتفاقيات أوسلو، لكن في حال أصبحت الاتفاقيات لاغية، فإنه يتعين على المدعية إعادة النظر في ادعاءاتها القانونية. وحسب الصحيفة، فإن الفلسطينيين سيواجهون مشكلة، في هذه الحالة، لأنه سيتعين عليهم الدخول في تفاصيل الاتفاقيات التي أعلنوا أنها لاغية.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، إن “القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير أصبحتا اليوم في حل من الاتفاقات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الاتفاقات الأمنية”، وذلك في أعقاب إعلان إسرائيل عزمها ضم مناطق جديدة في الضفة الغربية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى