الكارما مع اللاوعى بقلم شاميه كساب 

حقا أن فهمت قانون الكارما ستتعايش مع أحقاد و مكائد الآخرين ((حرفيا ستضحك فى وجه المصائب)) .

الكارما هى القانون الربانى العادل ، الكارما لا تعترف بحسابات البشر ، فالبشر لديها المذيد من الأسباب الواهمه التى توهم بها نفسها حيت تؤذى الاخر ، الكارما تسجل كل شئ مؤذى تفعله فى الاخر ، تسجل حتى إذا كانت دمعه عين تسببت فى أنها تنسال من عين الاخر ، ( قديما جدتى كانت تقول لى اوعى تأذى أحد ، كلمه بخ مبتروحش ) فترات من مراحل عمرى لم اعرف معنى الجمله بالرغم من انى امشى بها مبدء فى حياتى حتى كبرت و سالت و عرفت القصه 

القصه : 

كان هناك طفل يضايق رجل عجوز و وقف متخفى وراء حائط و اذ بالعجوز يسير فى طريقه لبيته ليعترضه الطفل و يقول له بخ و من شده الخضه العجوز وقع مزعورا و ظل الطفل يضحك على العجوز و مرت الايام و كبر الطفل و وجد طفل رخم مثله تماما فى صغره و فعل نفس الموقف وقف وراء جدار و أفزع الطفل الذى أصبح عجوز و وقع على الأرض و الطفل الرخم ظل يضحك و يتنمر عليه فنظر العجوز للطفل قائلا كلمه بخ مبتروحش .

اكتشفت أكثر أن هذا حدث بسبب قانون الكارما (فما بالك بالخزلان و المكائد و المصائب التى نفعلها بالآخر دون أن ندرى أننا سنواجه نفس ما حدث أو أذى قريب مما اذيناه لغيرنا )

طيله عمرى اعيد حساباتى عند الانتقام بسبب جمله جدتى التى لم افهمها الا متاخر , كنت احزن عندما أقرر الا انتقم من أحد كنت اخاف لانتقامى يكون أكبر من الجرم الذى حدث معى ، كنت احزن لأن الناس كانت تعتقد انى سلبيه ضعيفه و لكن كنت مقتنعه بنفسى هكذا ، و لكن حين فهمت أدركت أننى فعلت شئ عظيم لنفسى و الفضل يعود للخالق ثم جدتى ( اشكر الخالق فى العموم و فى الخصوص اشكره على جدتى و اشكر جدتى )

أدركت أن إذا سامحت و عفوت و نسيت فالكارما لا تسامح و لا تغفر و لا تنسى هى تسجل اى هفوه أذى و تنزل بالقانون الربانى لترد الكارما لمن خزل أو جرح أو قهر أو غدر أو او او …. الى مالا نهايه من سواد أحقاد البشر ، أدركت أن القوه الحقيقيه تكمن التسامح و العفو و أساسى حقى سيعود فلا أحد يستطيع الهروب من الكارما ، احيانا تأتى الفرصه لأخذ حقى و تسهل كل الطرق لى وقتها اعلم أن الخالق أمر الكارما بأن أخذ حقى بيدى فلا أتردد ، و عند حقوقى التى لم استطيع اخذها اعلم أن الخالق كلف الأمر للكارما لأسباب لا يعلمها غيره ، و فى كلا الحالات أصبحت افضل التسامح و العفو بدل الانتقام لأن يقينى أن حقى سيعود بأوامر الخالق حتى و إن طال الضهر ( الكارما يا ساده ) 

الكارما احيانا تهيئ لك الأسباب لتأخذ حقك بنفسك ( على ما اعتقد انك حين تهيئ لك الأسباب لتأخذ حقك تكون فى اختبار صعب هل ستأخذ حقك و كفى ام ستذيد لأن فى ذلك الوقت تكون معك قوه جباره تساندك لتأخذ حقك فإذا ذدت ستصبح ظالم و الكارما ستسجل عليك كارما بعد أن كان لك كارما ) 

و احيانا اخرى الكارما تأتى اليك بحقك دون تدخل منك ، حقا الخالق سيبهرك بعداله قانون الكارما .

 ساتكلم أيضا عن كارما السحر : 

الكارما تنظر للسحر نظره مختلفه تماما فالساحر و الطالب هم دائما الخسرانين أما المسحور هو الفائز الوحيد فى قانون الكارما .

، الطالب يأخذ مطلبه من الساحر ، و لكن اى كانت نية ذلك السحر فى الاخر هو سحر ، سيفرح الطالب و لكن احذر من رد الكارما سيكون مفجع لطالب السحر حتى و إن كان سحر جلب أو هدايه فى النهايه السحر هو سحر مكروه فى كل الأديان و كل المجتمعات ، قديما لا تأخذ بشهاده الساحر الساحر على مر العصور مكروه و مقزز 

السحر حيلة الضعفاء فاقدين الايمان بنفسهم و بالخالق 

السحر يشرب و لكنه لن يروى شاربه ، ليصبح المرء تعس تموت روحه بالجفاف ، اياك ثم اياك من هذا العالم قبل أن تدخل يجب أن تعلم انك عندما تأخذ القرار بالدخول يجب أن تعلم انك لن لن تستطيع أن تخرج ، فأن كانت النيه خير يجب أن تعلم أن ما تجلبه بالسحر أن صبرت سيأتى برضى الرحمن و إن كانت نيتك شر ربنا يعينك على نفسك 

 حان الوقت لتعيد حساباتك مع الآخرين بعد أن فهمت قانون الكارما ، الكارما هى داين تدان لا نقاش و لا جدال حتى و إن تصالحت مع من اذيت و سامحك الكارما لا تعترف بذلك فهى سجلت الجرم و ستعيده اليك لكى تشعر بمدى الالم الذى سببته للآخر بقصد او بدون ، و اياك ثم اياك ثم اياك ان تؤذى حيوان أو طائر ستكون كارمتك مضاعفه و احيانا تترك لعنه الكارما للاحفاد ليصبح حفيدك يعانى من كارما الأجداد و هذا سوف اشرحه فى مقال قادم و ايضا كيفيه التخلص من كارما الأجداد