الكوارث والبشر كتبت/ هاله عرفه

204

منذ سنوات قليله ونحن في كوارث طبيعية وصحية ومازال الناس في غفله مما يحدث ولا تفكر فيما يحدث وتسير في طريقها ولم تتعظ .
أنه في عام 2020ظهر وباء الكورونا الذي تسبب في إغلاق جميع المولات والمصانع والكافيهات والمحلات التجارية والمطاعم علي مستوي العالم وقد فقدنا الكثير من رجال والنساء والاطفال والشيوخ الذين أصابهم المرض ولم يقدر يسير في الجنائز الكثير من الأهل والأصدقاء المقربين للعائله أو المتوفي ولم يدعي له بالمغفرة والرحمة وبعض الدول كانت تحرق الجسد خوف من انتشار الوباء وأصابه غيرهم ولم يتغظ الإنسان من هذا وبعدها كانت الزلازل التي كانت تأتي ودمرت تركيا والنيران التي اشتعلت في الغابات ولم يقدر علي اطفائها غير الحوادث وجرائم القتل والخطف والسرقه والامطار والسيول والحروب والغلاء وانعدام الضمير والاستغلال والرشاوي والفساد الذي زاد في أنحاء العالم.
لم تغظ الشعب من حرامنه من العمره والحج والصلاه بمساجد الله غير التغير المناخي الذي لم يتحمله الصغير قبل الكبير لم يتعظ العباد من غضب الله الذي أصبح يلازمنا في حياتنا إلا من رحم ربه أن الفتن والاشاعات وتحريض وغيرها من المنهيات التي حظرنا الله منها أصبحت شئ طبيعي يحدث في المجتمع كله قطع الرزاق واذاء الغير الطمع والغيره والحقد عليه استغلال المناصب في اذاء الموظف والأقل منه التحكم في مصير الغير لمجرد أنه في منصب التعالي علي خلق الله نسي أنه عبد أيضا وأنه سوف يحاسب من الله كسر الخواطر الطلاق السوشيا ميدي وترك البنات دون رقابه في مناظر تسئ لاسلام والقيم والدين والأخلاق الشباب الذي أصبح لا يعرف الاحترام ولا يهمه إلا نفسه ولم يتربي علي المسؤوليه ولا يعرفها وطول يوم أما الموبيل واللعب أو علي النت ويتفرج علي المواقع المخلفه بالادب أو التك توك وغيرها من الأعمال الفنية الفاضحه .
أصبح الكل في غيبه لم تجد عدد كثير يصلي ولا يصوم ولا يعرف دينه ولا يعرف ايات الله ولا اسماء الصور القرانيه أصبح الكل في غيبه وبعد عن الله وسنه حبيبه أصبحت اسرائيل تنشر تفسير للدين والفتاوي غير صحيه حتي تزرع الفكر الديني الخاطئ ونشر ثقافات تعادي للدين الإسلامي دون رقابه علي هذه المواقع نشر الاعلانات المغريه للشباب والبنات الأمهات والاباء التي تسمح لابنائها في لبس الموضه والذي حظر الله منه أصبحت البنات والنساء شبه عاريات أصبح الشباب تلبس المقطع والبس المخالف لشرع الله دون وعي من الأهل ورجال الدين .
والكل يتكلم عن الغلاء والفساد والظلم والقهر والفقر و الكل يلقي علي غيره دون محاسبه نفسه علي أفعاله وأصبح الكل قاطع الارحام والكثير لا يفكر في أخيه او جاره أو أبيه أو أمه اكل شرب وعنده طعام مريض الكل في تلاهي ملازت الدنيا يسمع الاغاني أثناء الأذان ترقص البنات بلبس خليع أمام الكاميرات دون حياء فكان العقاب من الله بي كوارث طبيعيه من صنعه لعل يرجع البشر اليه و ي ستغفره ويقيم الصلاه ويوصل الرحم ولكن هيهات هيهات هيهات من شعب غرته الدنيا ونسي الله .