كتب وجدي نعمان
تواصل المجموعات التكفيرية فى مخيم عين الحلوة فى لبنان، انتهاكها لكل القرارات والاتفاقات التى أقرتها هيئة العمل الفلسطينى المشترك فى لبنان بما يخص الجرائم التى شهدها المخيم خلال الفترة الماضية ووقف إطلاق النار.
وقال قائد قوات الأمن الوطنى فى منطقة صيدا اللواء أبو إياد الشعلان، إن أفرادًا وعصابات إرهابية تقف وراء الأحداث الأمنية والخرق المستمر لوقف إطلاق النار، وعمليات إلقاء القنابل التى يشهدها مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.
وأكّد الشعلان فى تصريح صحفى – نقلته وكالة وفا الرسمية الفلسطينية – أن حركة “فتح” وقوات الأمن الوطنى فى جهوزية كاملة للتصدى لكافة محاولات الإرهاب على كافة المحاور، التى تمس بأمن وأمان المخيم.
وشدد على أن هذه المجموعة الإرهابية تعمل جاهدة للعبث باستقرار وأمن المخيم وترويع الأهالى وتهجير أبناء شعبنا، وسبق أن ارتكبت جرائم فى المخيم وآخرها اغتيال الشهيد اللواء العرموشى ورفاقه.
وقامت هذه المجموعات بعدة انتهاكات لنسف جهود التهدئة التى أقرتها هيئة العمل لعودة الهدوء إلى المخيم من خلال الهجوم على مقرات قوات الأمن الوطنى الفلسطينى وحركة فتح داخل المخيم، وإطلاق القذائف الصاروخية خارج المخيم لترويع المدنيين فى مدينة صيدا.
وتصدت قوات الأمن الوطنى لمحاولات العصابات الإرهابية المتكررة للسيطرة على أجزاء من المخيم وبث حالة من الرعب بين أبناء الشعب الفلسطينى، وأجبرتها على التراجع وعدم التقدم نحو مقراتها ومكاتبها.
وارتكبت العصابات عددًا من الجرائم ذهب ضحيتها مدنيون آمنون فى بيوتهم رفضوا استخدام منازلهم حماية لهم فى العمليات الإجرامية التى ترتكبها العصابات ضد أبناء المخيم وقوات الأمن الوطني.
وكانت هيئة العمل المشترك الفلسطينى فى لبنان قد توصلت أمس إلى اتفاق حاسم بوقف إطلاق النار فى مخيم عين الحلوة، ولكن العصابات التكفيرية لم تُبدِ أى استعداد لوقف إطلاق النار واستمرت فى خرقه على عدة محاور فى المخيم.
تابعنا على