أخبارالسياسة والمقالات

المحدثين بقلم هنا نبيل

المحدثين من علامتهم ثقافه محدوده مريضة و غير قابلة لأى علم حديث .. ثقافة هزليه وضعيفه لا تملك القدرة على

المحاورة و التعامل بثقة مع الثقافات الاخري…

و مازال بكل خبث مرضى هوس الاضطهاد و عقدة المؤامره تستحوذ علي تفكيرهم المحدود ،لايتوانوا عن مُحاولات

الوصول إلى مناصب إدارية ومكتسبات مالية بطرق مشروعة وغير مشروعة، ولا يترددوا في بذل الغالي من كرامتهم

في سبيلها، فهم يتبعون القاعدة الأخلاقية المَشينة «الغاية تبرر الوسيلة». تأملت كثيراً فى هذه النماذج فوجدتها لا تفرق

اعلان

بين سيده ورجل حتى وان اختفلت ثقافتهم او شكلهم الخارجى .. فمنهم المصاب بمرض الاستبداد و الحرمان العاطفي و

منهم مصاب بهوس الاضطهاد و عقدة المؤامرة و من منهم من يعتقد انه يحمل بيمينه المغفره و بيساره الجحيم لإخافة

المرضى و المشوهين و معهم تائهون و فقراء وجهلاء … وإن حاورهم الصادقون على ندرتهم تجدهم يوجهون لهم

اعلان

الاتهامات ويصفونهم بصفات والفاظ خياليه و بكل خبث مرضىي و هوس الاضطهاد و عقدة المؤامرة يلقون على

البسطاء و الجهلة أفكارا عقيمة لا حظ لها من المعرفة و لكنها قادرة بسهولة على الانتشار بين الضعفاء و البائسين نفسيا

و روحيا واجتماعيا هم يجيدون اختيار من يتبعوهم لأنهم لا يخاطبون عقولهم البليدة و المعاقة عن التفكير إنما يُخاطبون

الجانب المريض في شعورهم المكبوت، .نواجه بين فترة وأخرى أمثلة كثيره يمكننا الإشارة إليها عند الحديث عن مُحدَثي

النعمة بعد فقر وحرمان، وحديثي العهد بالحصول على تميّز اجتماعي أو إداري أو مالي مُستحق أو غير مستحق، وليس

هنا اساس الموضوع، لكن المضحك المبكي هو تصرفهم بشكل يشير إلى تفاجئِهم من الحصول على تلك المميزات،

ولسان حالهم يقول: «أكاد لا أصدق نفسي» !!. تتطور أساليب إدارتهم لها، وتتغيَّر أخلاقُهم علي المقربين لهم ويختلف

سلوكهم الشخصي، فينتفش ريشهم وتحتد نبرتهم، وينتفخ صدورهم فخرا ليبدأوافي تثبيت منصبهم والاستحواذ على أكبر

قدر من مكتسباته، فيبدو واضحا عدم تصديقهم الحصول على هذه «النعمة»، ويحاولوا جاهدين الظهور بمظهر المتمكّن

من إدارة نعمته، المستحق لها عن جدارة، لعلمهم في قرارة انفسهم خلاف ذلك، فتراهم يتصرفون بنرجسية وفوقية

منسلخين من جلدهم، ويفاخرون بقدراتهم المعلوم ضعفها لدى الناس، في نهايه القولل فان معاملتهم مهما اخفوا حقيقتهم

واضحة وضوح الشمس إذا كانوا محدثين نعمة أم مولودون بالفعل وفى ايديهم ملعقه ذهب … فإحداث النعمة لا يقتصر

على نقل الانسان من بيئة الى بيئة ولكن ايضا من فكر الى فكر وهنا تكمن عقدتهم الحقيقيه .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى