أخبار عربية

المرصد السوري: الجيش التركي يرسل اطفالًا للتدريب فى ليبيا

كتب/ محمود ابراهيم

صرح المرصد السوري للحقوق الانسان، عن مقتل 7 عناصر في صفوف “المرتزقة السوريين” جراء المعارك الدائرة على محاور عدة داخل الأراضي الليبية.

وشدد المرصد أنه بذلك ترتفع حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، إلى 318 مقاتلا بينهم 18 طفلا دون سن الـ 18، كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل، إضافة لأسر عدد منهم في مواقع مختلفة هناك، تزامنا مع استمرار المعارك في ليبيا.

قال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، الثلاثاء الماضي، إن “عملية نقل المرتزقة السوريين للقتال في ليبيا لم تعد سرية، وتجرى بشكل علني وفي العلن أمام دول العالم”.

اعلان

وأضاف «عبد الرحمن» في تصريحات لشبكة “سكاي نيوز”، أن “حافلات التني تنقل المرتزقة خرجت من عفرين السورية، مدعومة بما يسمى الجيش الوطني الموالي لأنقرة أول يوم الأحد الماضي، وجرى وداعهم في ساحات المدينة في مشهد احتفالي”.

وأكد مدير المرصد السوري، أن “120 مقاتلا انضموا إلى نحو 3300 كانوا في معسكرات التدريب ليصبح الرقم 3420 عنصرا على الأقل بينهم أطفال وصلوا معسكرات التدريب”، لافتًا إلى أن “نحو 9000 مقاتل وصلوا ليبيا وعملية النقل مستمرة بدون توقف وسط معلومات عن ارتفاع الخسائر البشرية دون أن تصل جثثهم إلى سوريا”.

وقال عبد الرحمن، إن “تركيا غيرت من أساليبها في إقناع المقاتلين السوريين للذهاب إلى ليبيا، موضحًا أنها سابقا كانت ترغبهم بالمكاسب المالية والامتيازات أما الآن فهي ترهبهم عبر فتح سجلات قادة تلك الفصائل والمقاتلين الرافضين الذهاب إلى ليبيا التي تحتوي الكثير من الانتهاكات”.

اعلان

ووثق المرصد، انتهاكًا لعنصر في قوات ما تسمى بالسلطان مراد الذي خطف فتاة كردية واغتصبها لأنها رفضت الزواج منه.

وأشار مدير المرصد، إلى أن “المرصد السوري لا يستطيع رصد الطائرات التركية التي تنطلق من مطار غازي عنتاب إلى إسطنبول ومن ثم إلى ليبيا”، مؤكدًا أن “هذا دور الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية كونها قضية نقل مرتزقة دون حياء من قبل أردوغان وليس عمليات نقل لقوات تركية”.

وأوضح مدير المرصد السوري، أن ” المقاتلين السوريين في ليبيا بعضهم لديه جنسية أوروبية وآخرون كانوا عناصر في تنظيم داعش وهناك دول أوروبية متعاونة ضد نقل المرتزقة بينما يوجد الكثير ممن يتعارض مع فتح هذا الملف”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى