عُـــــــــذراً
أيُها المريــــــــاع
مهما كَبـــرت
إما أنْ تُخصى أو
كَبقيةِ الأغنام ِ تُبــــاع
وصوفكَ يُجَّــز
وجلدكَ يتملقُ حتماً
كما عهدناكَ للدبــاغ
وينصــــــــاع
حليبُ حمارٍ أُرضع
ثــــمَ غافلهُم
بحليبِ كلبٍ
حيّنَ جــــــاع
متطـرفٌ .. أجــوفٌ
حد النُخــــاع
قرونٌ .. ليّةٌ .. شحمٌ
وأجراسٌ كالمذيــاع
وإنْ فرحَ أو غضب
صاحَ نباحاً .. مااااااع
للميمنةِ كما للميسرة
هو لهــا عنترة
وفي الــوغى
لها قعقـــــاع
بصماً توقيعاته
بقلمْ مُحبكُم
مُلهمُ الأبـــداع
وإشراف أديبٍ
خلف القضبانِ
في سوقِ المواشي
يرتــــــــــــــاع
تابعنا على