المعادلة المستحيلة البقاء وتلبية الإحتياجات
كتب / أحمد أمين إبراهيم عثمان
الأختيار الصعب مابين كورونا وتحقيق الأمان وتلبية متطلباتنا اليومية من توفير أبسط الإحتياجات للحفاظ على حياة الإنسان
تحدي هائل لمواجهة أزمة كورونا العالمية ونحن جزاء من العالم حقا تحدي صعب تواجهة أنظمة الدولة والقيادة السياسية للتدابير الإحترازية وإدارة الأزمة..
لتحقيق الأمان للمواطن وضمان حمايتة في تلك الفترة
العصيبة والمخاطر الناجمة من الإختلاط وإنتشار كورونا
والرغبة الحقيقية النابعة من نبض الوطنية الصادقة للتوازن
بين مواجهة أعباء الحياة المتفاقمة والتخفيف من الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية من حظر وتضييق ليتجاوز كل
فرد على حدة تلك المخاطر..
أزمة تفرض نفسها دون تفرقة عدو وحرب شرسة على العالم أجمع الكل سواسية حان وقت التكاتف و الرضوخ وإستحالة
التفريط بالإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية الهادفة
بجملتها تقليل نسب الإصابة لأقل قدر ممكن للسيطرة
والتعامل مع الحالات المصابة..
وهنا مانتحدث عنه ان المعادلة الصعبة وشبه مستحيلة
أمران لا يجتمعان الوفاء بمتطلبات الحياة ولزوم الموارد المالية..والأنصياع للتدابير الوقائية التي تفرض ضرورة
إبقاء المواطن بسكنه وعدم التعامل مع الغير للحد من الإنتشار..
إن القيادة السياسية الواعية بإدارة الأزمة وجب الإشادة
بها لما حققت من نجاح يستحق التقدير والشكرحتى الأن..
درب من الخوف والمخاوف فرض على العالم بأسرة ضرورة
وقيمة البحث العلمي والجهود المبذولة للوصول لعقار للشفاء
والتطعيم ليحمي الإنسان من خطر الإصابة والوقاية منه..
بدءا من تلك اللحظة وبسبب الجائحة التي يمر بها العالم
ككل ضرورة إعادة النظر للحفاظ على الجنس البشري
والنظر لسبل التعاون الدولي ليتجه العالم بأسرة للتكامل
والحرص على محاربة سياسة الإحتكار بمصانع الأدوية
وضرورة التواصل الدائم ونقل الخبرات العلمية والمعملية
والتقنية والتكنولوجية والبيلوجية لأننا أمام فيروس يعمل
على نفسة للتطور ولهذا واجب حتمية إنشاء لجنة دولية
تكون مسؤلة عن التطور ومجابهة الفيروس ولجنة أخرى
عالمية تكون منوطة كصندوق مالي أوحافظة تصرف على
الدول المتضررة لسد حاجات شعوبها بطريقة قانونية
لمجابهة مثل هذة الكوارث..
حفظ الله الإنسانية جمعاء..