الموظف والكسب غير مشروع

116

كتبت/ هاله عرفه
منذ إنشاء المدن الجديده ولا رقابه ماليه علي الاجهزه ولا الموظف والكل حر طليق لا يجد من يحاسبه ولا يعاقبه وأصبح يملك المال والمنصب والقيلات والشقق والسيارات وما خفي كان اعظم وأعظم .

أن مصر الدوله الوحيده التي بها اجهزه رقابيه كثيره ولكن الفساد في كل مكان بمصر قليل من لديه الجراه علي إبلاغ الجهات المختصة ضد موظف فرض عليه رشوه لتخليص أمر مخالف او رفع مخالفه أو تركه يبني مقابل آلاف الجنيهات وغيرها من المناقصات التي تفشي أسراره لأحد الأشخاص لوضوع سعر اقل لترسي عليه مقالب الالف وكثير من المخالفات والتسهيلات الممنوحة وضياع المليارات علي الدوله وتدخل جيوب الموظفين والمعاونين والنواب وبعض رؤساء الاجهزه التابعه لهيئه المجتمعات العمرانيه في غفله من الاجهزه أو التغاضي عن التحريات والبحث وراء الموظف الذي أصبح مليونير من مرتبه مع أن هناك إقرار ذمه ماليه كل عام يكتب دون ويقدم دون التحري بدقه متناهيه عن صدقه من عدمه .
الرئيس يتحمل كل المسؤوليه ويلقي عليه كل الفساد والغلاء ويتوجه له الاتهامات رغم أنه برئ من كل الفساد والغلاء والمحسوبية والتزوير و السرقه وإهدار المال العام أصبحت كثير من البيوت ولابناء تربي من المال الحرام والسرقه و الرشاوي والأغرب أنه هو الذي يشتكي ويسب ويلعن الغلاء والاستغلال وكأنه ضحيه مثلنا .
أن سياده الرئيس تحدي العالم بالشعب المصري كله ولكن بقله منهم وهم الطبقه المؤمن بالله وبحب الوطن الفئه المطحونه التي تستر نفسها وراضي بما قسم الله لها من مال ورزق ولا تريد أن تربي اولادها بالحرام حتي تراها افضل منها علما و قناعه ورضا تريد أن تحيا بكرامه وعزه علي أرضها مها كانت الحياه صعبه يكفي انها خرجت من العشوئيات واسكن شقق اداميه .

أننا نواجه عصابات وخلايا سلطانيه منتشره في اجهزه الدوله وخصوصا الإسكان والتعمير وهيئه المجتمعات العمرانية والأجهزة التابعه لها ومركز الأبحاث الزراعيه .

متي نجد رقابه صارمه على موظف الدوله وحصر أملاكهم جميعا ومحاسبتهم عن الثروات التي جمعوها من وظائفهم هم وأهلهم جميعا وأهل زوجته ومعرفه من أين تم حصولهم علي الفيلات والشقق والسيارات .

كما نتمني من الرئيس الذي يعمل ليل نهار أن يشدد الرقابه علي اجهزه الدوله التي تقصر في عملها أو تقصر في عملها وفي أخذ حق الدوله الذي يسرق ولا ننكر أن هناك من يعمل بجد ويحافظ على عمله ويعمل بأمنه وشرف من أجل الحفاظ على أموال الدوله ويساند الرئيس في محاربه الفساد والقضاء عليه وإصدار قرار بالايقاف أو الحبس أو النقل ولكن حتي لا يتم تسليم مديره أو رئيسه يتم وضع القرار في الدرج ونقله إلى اداره أخري بترقيه الي جهاز من اجهزه الأخري بمرتب اعلي وبعد مرور كم شهر علي القرار يعود إلى عمله مره اخري مع اعطائه جميع الصلاحيات التي يستغلها في سرقه الأموال العامة وإهدار المال والتربح ونقل اي موظف شريف وضياع حقه في الترقيات أو المكافآت المالية أو حتي تكريمه علي عمله بل ينقل نقل تعسفي مع ضياع حقه مع إهانته بركنه دون عمل لانه وطني شريف .

ولهذا نحاول أن نصل الي الرئيس السيسي جزء من الفساد الذي يحدث في اجهزه المدن الجديده والتي يهدر فيها الملايين شهريه وتدخل الجيوب وضياع حق الدوله والاستفادة منها في الظروف الاقتصاديه التي تمر بها البلاد.