الناس و المختلف ( تناسخ الأرواح و التقمص )

بقلم / شاميه كساب
على مر العصور و الحضارات و الازمنه اتهموا الباحثين و المكتشفين و العلماء حتى الانبياء اتهموهم بالجنون أو الإلحاد و حاربوهم و تنمروا عليهم لياتى بعد ازمنه باحثين جدد و يثبتون نظريه من ماتو( فى الحقيقه هم أنفسهم من ماتوا من قبل و لكن أغلبهم لا يتذكرون الاومن رحمه ربى ، و لكنهم يشعرون بذلك باختصار ( تناسخ الأرواح ))) و يذيدوا عليها معلومات ليصبح لهم نظريتهم ليتهموهم الناس أيضا بالجنون أو الإلحاد و تستمر الدائره
و ايضا الروحانين يتهموهم بالدجل و الشعوذة بالرغم من أنهم يحاربون الدجل و الشعوذه
الناس تخاف من اى فكر مختلف الناس بتترعب من التعامل مع حد مختلف لتمر العصور و الازمنه و يثبت أن المختلف كان محق و يعيش فى عالم الحقيقه و اليقظه و الآخرون يعيشون عالم الغفله و يخافون مما يحاول ايقاظهم فيخرج هذا الشعور بالخوف بشكل عدوانى مخيف للمختلف .
الغافلين يفعلون ما يريدون يكفروهم يتهموهم بالالحاد يصلبوهم يحرقوهم يستنكرونهم ينفوهم ستمر الايام و العالم سيثبت صحة أبحاثهم و نظرياتهم و اكتشافاتهم لأن لا شئ يحدث صدفه و لا شئ ياتى من عدم اى فكره فى خيالك تأكد ان بها جزء كبير من الحقيقه ليس مجرد خيال ، حقيقه قاطعه لا نستطيع تخيل اى شئ من الخارج لأن لا يوجد خارج الخالق خلق كل شئ مظبوط و لا مجال للصدف الخالق خلق و أعطى المعطيات لتخلق واقعك اعطاك الأفكار و الاحلام و الخيال و كل شخص يخلق واقعه على حسب معتقداته و أفكاره و ظنه و ثقتك فى نفسك و فى الخالق و فى سماع حدسك فقد اعطاك الخالق نفخه من روحه تحمل جميع صفاته فلديك متجر داخلى كامل من الصفات من حقك استخدام اى صفه فيهم و ذلك بالذكر بذكر الصفه و ترديدها ( الرحمن الرحيم السلام الجبار العطوف الرؤوف العليم الخبير الحكيم الحكم العدل الوهاب العاطى الرزاق ذو الفضل النور الحق ………..)
المختلف دائما متصل بالخالق مباشرا المختلف تضغطه الناس و يتهموه و ينفروه حتى ينعزل عن الجميع و انعزاله رحمه لاختلافه وقتها تضيق به الحياه فلم يجد سوى الخالق للتواصل معه و يكرمه الخالق بعلم ، فيخرج من عزلته بعلمه و يظل يسعى و يجتهد ليثبت ما أتاه من علم هنا الناس أيضا تضايقه و غالبا تحاربه و كلما تضيق به الحياه ينعزل و الخالق يعطيه المذيد من العلم فيلمع كالنجوم فى السماء فالعلم نور و إذا أتى من الخالق النور ( فلك أن تتخيل )
العوام معظمهم فى جهل اى ظلام فالنور يستفز الظلام .
المختلف يعيش أكثر من نصف عمره فى رحله البحث عن الذات يتلقى علوم ربانيه و لا يستطيع تفسيرها و لكنه يظل يبحث و يفكر و يتدبر حتى يصل أنه صاحب علم عظيم و يبدء بنشره و إثباته ( بالطبع لن يستطيع مع جهل العوام و اتهامه دائما و حرمانه من أبسط حقوقه) كأن ما مر به ضريبه توصيل العلم حتى الموت اغلب الباحثين و المكتشفين اشتهروا بعد وفاتهم و خرج باحثين جدد ليثبتوا ما أثبته من العلم
الم يحن الوقت أن ننهى تلك المهزله و نقدر الباحثين و المكتشفين و هم احياء ام لابد أن يفارقوا الحياه لتقدروا علمهم
معلومه قد تبدو صدمه :
اتعلم أن اغلب الباحثين المختلفين قد عاشوا حياه سابقه و جائوا فى تلك الحياه ليكملوا ما بدئوه و ليست كل البشر عاشت حياه سابقه الأنفس الحقيقيه فقط هى التى تعود و لأن الأنفس الحقيقيه لها دور هام فكل حياه تعيشها تبدء من حيث انتهت فى الحياه السابقه
من هى الأنفس الحقيقيه ؟
هى التى احتفظت بالچين الربانى و چينها الربانى رفض التهجين و ظلت على الفطره هؤلاء يعيشون حيوات و لأنهم حقا مختلفون بشكل ملحوظ فخافت منهم العوام و حاربتهم لأن أغلب العوام تعودت و تبرمجت على الظلام فأصبح خروجهم من الظلام للنور أمر لا يطاق أو فكره مرفوضه لذلك يحاربون المختلف لانه نورانى و سيخرجهم من الظلام
تناسخ الأرواح و التقمص معروفين من قديم الزمان.
المختلف يعيش حيوات سابقه او تناسخ الأرواح ليكمل ما بدئه من علم أو مهمه محدد اختاره الخالق لها و حين يتم مهمته يعود إلى الخالق و لن يعود للأرض بعدها
سورة البقرة الآية 28 ” كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ “.