بالأمس ننعي شهداءنا واليوم نثأر لهم
بقلم د. محمد عبد المولي سلومه
قصص بطوليه يرويها لنا التاريخ قد سطرتها دماء الأبطال . استكملت القوات المسحله زحفها للثأر لكل قطرة دم رويت بها دماء الوطن الغالي. بعدما قام رجال القوات المسلحة البواسل الأشداء بملاحقة العناصر الإرهابية بأرض سيناء الحبيبة وهم يفرون كجرزٕ يخاف من دهسه.
مائه وستة وعشرين ارهابيها دحرت اعناقهم ليكونوا عبرةً لكل من تسول له نفسه المساس بأمن ذلك الوطن.
وليعلم القاصي والداني بأن رجال القوات المسلحة البواسل لم ولن تتهاون لحظة في الثأر لقطرة دم واحدة تراق من جندي مصري.
ان ذلك العلم الخفاق في سماء الحريه رفع بهامات الرجال. رجال اقسموا إما القصاص او الموت.
وهاهم رجالك يا مصر يوفون بالعهد فالأمس نصبر أنفسنا علي بلوي الغدر بشهدائنا واليوم نجلب الحق ونخلع قلوب الإرهاب وندحر عنقه
وننكس راياته ونمزق اشلاءه.
لكي الله يا مصر. ولكي رجال قادرين علي الرد الصاع بألف صاع عددهم كالرمال؛ كلمتهم لا اله الا الله؛ وشعارهم الله أكبر؛ وعقيدتهم الموت أو الشهادة.
لا تبكين يا امي علي مصابنا أمس. فاليوم جففي دموعك فأبناءك قد اعادوا لشهيدك فلذة كبدك حقة. مَن غَدر ومَكر الأمس اليوم تمزقت اشلاءة علي اراضينا.
إنها مصر.وإنهم رجال مصر