أخبارالسياسة والمقالات
بتوع اللقطة
بقلم الإعلامي/ يوحنا عزمي
انتشرت في الآونة الأخيرة أو يمكن كانت موجودة
من زمان بس الواحد كان أهبل مش شايفهم نوعية من الناس أنا سميتهم “بتوع اللقطة”.
إيه يا سيدي بتوع اللقطة دول؟
دي ناس مش اصحابك بس عاملين نفسهم صحابك ، ناس مش بتحس بألمك وأكيد مش بتفرح لفرحك بس هم في دايرة اصحابك أو معارفك المقربين.
الناس دي بتستنى لما تحصل معاك مشكلة كبيرة أو خناقة لا قدر الله مع حد من الأصدقاء او في الشغل أو حتى جوة بيتك ويحسوا ان فيه أحداث juicy وأسرار لذيذة بتحصل حواليهم وفاتتهم “اللقطة”.
يقوموا يعملوا كل ما في وسعهم انهم يبقوا حواليك ويعرفوا اللي بيحصل معاك ويطلبوا باستماتة يقابلوك أو يوجدوك في دايرة رؤيتهم ليك عشان متفتهمش لقطات تاني.
طب وايه المشكلة؟
مش يمكن بيحبونا بجد وعايزين يطمنوا علينا بجد من غير أي مصلحة؟
أقولك بقى يا سيدي الفرق بين اللي بيقربوا وقت المحن عشان بيحبونا بجد واللي بيقربوا عشان الفضول قاتلهم وقاتلهم أكتر احساس انهم مش في المشهد ويا نهار اسود لو كنت لجأت لحد غيرهم ولا قدر الله حكيتله اللي حصل وهم لا.
أولا: أوضح فرق عدم التعاطف ، الناس دي بتسمع قصتك اللي وجعاك ومأثرة فيك ويمكن مش بتنيمك الليل ، وهم ملامح وشهم زي واحد بيقرا الجرنال أو بيحمر البطاطس. ردودهم عليك وأسئلتهم ليك كلها رايحة ناحية أخد المعلومة مش الاطمئنان عليك ، وتاني يوم هم نسيوك ومش في دماغهم أصلا قصتك لانهم مع ناس تانية في لقطات تانية وأحداث juicy تانية.
ثانيا: الناس دي عايزة تعرف الأخبار والمعلومات مش تطمن ان انت شخصيا كويس.
ثالثا: الناس دي بتهتم بالشكل المجتمعي اكتر بكتير من اهتمامها بيك ، يعني ايه؟