المقالات والسياسه والادب

بذور النجوم بقلم / شاميه كساب

بذور النجوم هم بشر روحانين على درجه عاليه ( هم أقرب الناس إلى قلبى وهذا عن نفسى ) يعيشون وسطنا ولكن أغلبيتهم لا يعرفون حقيقتهم و لكنهم يشعرون بأنهم دائما مختلفين ، لهم صفات تميزهم .
الصفات :
1) يشعرون أن حالهم اكبر من عمرهم ( نقابل أشخاص ونقول عليهم انهم عقلهم اكبر من سنهم ) .
2) يشعرون أن تلك الأرض ليست موطنهم الاصلى و غير متأقلمين معها .
3) يعشقون التأمل فى السماء و رؤيه النجوم ، كأنه حنين لموطنهم ، وهذه الصفه تظهر بقوه بعد تخطيهم الصحوه الروحيه .
4) اى تفكير معقد يشعرهم بالضيق غير خاضعين لأى برمجيات حياتيه متسببه فى اللاوعى الجمعى ( تجدهم يفكرون عكس البشر و بفكرهم مقتنعون ) .
5) غير مقتنعين بالتقاليد المجتمعيه لأنها تتعارض مع معتقداتهم ، لأنهم مبنين على أساس اكبر بكثير .
6) روحانى بشكل كبير و لديه إدراك للوسط المحيط به .
7) حساس المشاعر للآخرين و متعاطف لدرجه انه يشعر بما يشعره الآخرين فعليا.
8) متمرد دائما .
9) يحبه الاطفال و الحيوانات بشكل عفوي تلقائى .
10) شخصيه مؤثره بالآخرين ( الجلوس معه كفيل أن يشعر الآخرين بالايجابيه و السعاده ) و مع ذلك تجده يتجنب الناس كثيرا ، و يدخل فى حاله عزله مع نفسه ، و يعانى كثيرا من القلق و عدم فهم الآخرين لشخصيته ( قبل صحوته يشعر أنه مختلف و يتولد لديه تناقض لانه يريد الاندماج مع من حوله ) .
11) لديهم القدره على تحديد ساعتهم البيلوچيه ( اى تحديد أوقاتهم مثلا ساعه استيقاظ ما عليهم سوى تحديد وقت و بالفعل يستيقظوا من النوم فى هذا الوقت لوحدهم ) .
12) بعد الصحوه يتحكمون فى أحلامهم .
13) لا يتحملوا الجلوس فتره طويله وسط الناس ، تجدهم يهربون دائما لينفردوا بأنفسهم ( و كثيرا ما يتهموهم بغريبى الأطوار ).
14) لديهم مواهب فطريه مبهره .
15) يعانى من طيبته فقد تصل إلى حد اذيه الآخرين لهم .
16) عنده حب للطبيعه ويشعر بتناغم و تواصل معها .
17) قادر على شفاء الآخرين سواء روحيا أو معنويا أو جسديا .
18) عندما يكون مع حاله يكون فى قمه السعاده.
19) يعشقون مساعدة الآخرين ، و لا يطلبون مساعدة من أحد ، ( بل تأتيهم المساعدات بدون طلب )
20) شعورهم بالطاقه عالى جدا ، ويعطون الطاقه بذبذبات عاليه .
تلك الأشخاص أو بذور النجوم كما يلقبون يقال إن لهم عائلات نجميه تراقبهم ، ويقال أيضا أنهم يتواصلون مع كائنات أخرى ، بعد الصحوه الروحيه لتلك الأشخاص الجميله ، يتذكرون المواقف التى كانو دائما ينجو منها وينتابهم شعور بأنهم حقا تحت حمايه الاهيه ، لديهم امان وسلام داخلى لدرجه ان اصبحت الحياه بالنسبه لهم أحداث مكرره كأنها قصه مكتوبه فهم مروا بمواقف صعبه جدا وعندما يخرجون منها يبتسمون قائلين لنفسهم ، كيف استحملنا كل ذلك فقد كان أكبر من قدرات تحمل البشر ، وعندما تأتى تجربه أشد واصعب من كل التجارب و المواقف هنا تبدء صحوتهم الروحيه و تكون بدايه الاستيقاظ الروحانى لهم .
( ويخلق ما لا تعلمون ) النحل 8 ، وحقا هناك حقيقه مؤكده بين من هم روحانين و تجاوزوا مراحل الصحوه الروحيه أن حقا يحدث معهم امورا غريبه ، فعالم ما وراء الطبيعه واسع وبه خبايا واسرار لا يعلمه إلا الله ويعطى علمه لمن يشاء ، اعلم أن كثير ممن يتابعون كتاباتى هم من تلك الناس واعلم أنهم لم يستغربون كلامى بل يشعرون به وايضا هناك من مر به .

مقالات ذات صلة